ابقى منتخبا عمانوالعراق على حظوظهما في التأهل للدور نصف النهائي من خليجي 22 للجولة الأخيرة عقب تعادلهما 1-1 في المباراة التي اقيمت مساء أمس (الإثنين) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الثانية، وظهرت المباراة بمستوى متوسط من المنتخبين وتقاسما الأفضلية وإن كان المنتخب العماني فرض أسلوبه وسيطر على اللعب وهدد المرمى العراقي في بعض فترات المباراة، وتعتبر النتيجة عادلة قياساً على مجريات المباراة، تقدم العراق بهدف ياسر قاسم (14)، وفي الشوط الثاني عادل عمان النتيجة من ركلة جزاء نفذها أحمد مبارك (51). بهذا التعادل رفع عمان رصيده إلى نقطتين، فيما أضاف العراق في رصيده النقطة الأولى. بدأت المباراة بهجمة عمانية خطرة حملت توقيع المهاجم قاسم سعيد اذ تهيأت له كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها قوية مرت من فوق العارضة (2)، الرد العراقي كان قياسياً بعد كرة عرضية لعبها احمد ابراهيم تصدى لها الحارس علي الحبسي لكنها عادت لياسر قاسم الذي سددها في الشباك كهدف عراقي أول (14)، وبحث العراق عن تعزيز تفوقه بهدف ثانِ عندما توغل امجد راضي داخل منطقة الجزاء وتجاوز المدافع العماني وواجه المرمى بيد أنه سدد الكرة في الشباك الجانبي (26)، نشط أداء منتخب عمان بشكل واضح وأعاد ترتيب أوراقه ونجح في تهديد المرمى العراقي في مناسبات عدة بحثاً عن تعديل النتيجة، رايد ابراهيم عرّض كرة داخل منطقة الجزاء كاد المدافع العراقي علي عدنان أن يحولها بالخطأ في شباكه لكنها مرت خطرة بجوار القائم (27)، وفرط العماني سعد مخيني في فرصة محققة للتسجيل بعد أن تلقى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبها رأسية فوق العارضة (35)، وواصل العمانيون بحثهم عن هز الشباك العراقية ونجحوا في الوصول مجدداً للمرمى من كرة عرضية وصلت لجابر العويسي الذي لم يجد أي مضايقة من العراقيين لعبها برأسه مرت بجوار القائم (40). ومع بداية الشوط الثاني تمكن المنتخب العماني من تعديل النتيجة عن طريق لاعبه أحمد مبارك من ركلة جزاء نفذها بنجاح (51)، وارتكب الحارس علي الحبسي خطأ كاد أن يكلف منتخبه الكثير عندما خرج من مرماه لتخليص احدى الكرات لكنها سقطت من يده وسددها هوار جابر بيد أن المدافع محمد المسلمي خلصها من على خط المرمى (72). الكويت -الإمارات نجح المنتخب الكويتي في تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل مثير 2-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد في المباراة الأولى لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية، وقدم الفريقان شوطاً أولاًهو الأفضل في البطولة، إذ تقدم المنتخب الإماراتي بهدفي علي مبخوت (17 و 35) وعاد المنتخب الكويتي بهدفين ليوسف ناصر وبدر المطوع ( 37 و 39). تعادل مثير بين الكويت والامارات وجاءت بداية اللقاء سريعة من الجانبين، مع أفضلية للمنتخب الإماراتي، إذ بدا عمر عبدالرحمن بكامل حضوره داخل الملعب، فيما تسبب وجود فهد العنزي على الجانب الأيسر في الحد من خطورته على الدفاعات الإماراتية، وجاء أول تهديد حقيقي في اللقاء من جانب الإمارات، إذ نفذ عمر عبدالرحمن ركلة ركنية على رأس اسماعيل عبدالرحمن الذي لعبها باتجاه المرمى قبل أن تتدخل العارضة وتنقذ الكويت (16)، وجاء الرد الكويتي بعدها بدقيقة من عرضية لمساعد العنزي لم تجد المتابعة، واستغل عمر عبدالرحمن فقدان لاعبي الكويت للكرة، وانطلق من منتصف ملعب فريقه متجاوزاً أكثر من لاعب ليمرر كرة لعلي مبخوات الذي راوغ مدافع الكويت فهد الأنصاري ووضعها فوق الحارس نواف الخالدي الذي كان متقدماً معلنا تقدم المنتخب الإماراتي (17). وواصل الفريق (الأبيض) سيطرته على وسط الميدان في ظل اعتماد لاعبيه على الضغط على حامل الكرة، وتبادل عمر عبدالرحمن الكرة بشكل رائع مع عامر عبدالرحمن ليمررها الأخير لعلي مبخوت الذي سددها مباشرة من على رأس منطقة العملية على يسار نواف الخالدي ليعزز موقف فريقه بالهدف الثاني (35). ولعب بدر المطوع دور البطولة في إعادة المواجهة لنقطة الصفر، بعدما تحصل على كرة عبر الجانب الأيمن لعبها عرضية على رأس يوسف ناصر الذي تعامل معها كما يجب ولعبها على يسار علي خصيف (37) مسجلاً هدف تقليص الفارق، ليعود بعدها بدر المطوع ويتحصل على كرة بالقرب من منطقة العمليات، ويسددها بشكل رائع في أقصى الزاوية اليسرى لعلي خصيف معلنا تساوي الكفتين (39). ومع مطلع الحصة الثانية، حاول لاعبو الإمارات فرض سيطرتهم مع تراجع أداء لاعبي الكويت، وتحصل وليد عباس على خطأ نفذه أحمد خليل في حائط الصد، قبل أن يتحصل فهد المطوع على خطأ نفذه مساعد ندا ليضع الكرة بجانب المرمى (60)، وتحصل أحمد خليل على كرة توغل بها داخل الصندوق لكن الدفاعات الكويتية أنقذت الموقف (66). ودفع مدرب الإمارات مهدي علي بمحمد عبدالرحمن وماجد حسن ويوسف سيف عوضاً عن اسماعيل الحمادي وعامر عبدالرحمن، قابله البرازيلي فييرا بإشراك طلال العنزي ووليد علي على حساب طلال العامر وعبدالعزيز المشعان، لكن هذه التغييرات لم تحدث أي تحول في سط الميدان، إذ استمرت السيطرة الإماراتية مقابل التراجع الكويتي، وتخلى فييرا عن المصاب يوسف ناصر لمصلحة صالح الهندي، وحاول المنتخبان الوصول للمرمى والحصول على نقاط اللقاء، لكنهما لم ينجحا لينهي البحريني جميل جمعة اللقاء بتعادل الفريقين 2-2.