تأجل حسم التأهل إلى الدور الثاني في المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج ال 22 إلى الجولة الثالثة والأخيرة بعد تعادل الكويتوالإمارات «حامل اللقب» (2-2) وعمانوالعراق «الوصيف» مساء أمس، على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة الثانية من البطولة. وكان المنتخب الكويتي أكبر الرابحين من جولة أمس بوصوله إلى النقطة الرابعة التي وضعته في الصدارة، مقابل نقطتين لكل من الإماراتوعمان ونقطة للعراق. وفي الجولة الثالثة غد الخميس يلعب العراق مع الإمارات، وتلتقي الكويت مع عمان. ففي المباراة الأولى، وضع الكويتي بدر المطوع منتخب بلاده على أعتاب الدور نصف النهائي، وعقد موقف منتخب الإمارات، حامل اللقب، بتسجيله هدفاً رائعاً أدرك به التعادل (2-2). وتقدمت الإمارات بهدفي علي مبخوت (17 و35)، ثم عادلت الكويت عبر يوسف ناصر (37) وبدر المطوع (39). وبات الأزرق الكويتي في وضع أكثر من جيد، لبلوغ نصف النهائي، في حين أصبح الأبيض الإماراتي مطالبا بالفوز في مباراته الأخيرة على العراق. وبعد دقائق أولى حذرة، تحرك الإماراتيون وكانت تمريراتهم مقلقة خصوصاً في ظل اهتزاز الدفاع الكويتي والمساحات الواسعة بين لاعبيه.ورد منتخب الكويت بهجمة انقطعت على إثرها الكرة لتتحول مرتدة للأبيض، وتصل إلى عمر عبدالرحمن، الذي سار بها خطوات، قبل أن يعيدها بتمريرة رائعة إلى علي مبخوت في الجهة اليسرى للمنطقة، ونجح الأخير هذه المرة في مراوغة خالد إبراهيم ثم وضعها في الزاوية اليسرى لمرمى نواف الخالدي (17). وواصل عمر عبدالرحمن لمساته السحرية، فكان وراء الهدف الثاني إثر كرة إلى عامر عبدالرحمن الذي حضرها لعلي مبخوت على حدود المنطقة فسددها الأخير دون رقابة في الزاوية اليسرى للمرمى (35). ورد نجم الكويت بدر المطوع التحية لمايسترو الإمارات عمر عبدالرحمن، وأخذ الأمور على عاتقه، أولا حين مرر كرة متقنة من الجهة اليمنى إلى يوسف ناصر أكملها برأسه في الشباك (37)، ثم حين سار بالكرة بعرض الملعب ليمر من أربعة لاعبين ويسدد كرة صاروخية من قرابة ثلاثين متراً في الزاوية اليسرى الصعبة للحارس علي خصيف الذي لمسها بأطراف أصابعه (39). وفي المباراة الثانية، نجح المنتخب العراقي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 عبر ياسر قاسم الذي تابع كرة عائدة من الحارس علي الحبسي في الزاوية اليمنى للمرمى البعيدة عنه. وسنحت فرصة ثانية للعراق لإضافة هدف ثانٍ حين اخترق أمجد راضي من الجهة اليسرى، لكنه سدد الكرة على يمين المرمى (26). واعتمد المنتخب العماني أسلوبا هجوميا منذ بداية الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل بعد 6 دقائق فقط إثر ركلة جزاء بعد أن لمس المدافع العراقي علي عدنان الكرة داخل المنطقة، فانبرى لها أحمد مبارك كانو واضعا الكرة بنجاح على يمين الحارس جلال حسن (51). وبقي الإيقاع العماني سريعا دون تشكيل خطورة إضافية على المرمى، في حين اضطر المنتخب العراقي لشن الهجمات المرتدة بعد أن تراجع إلى منطقته. وبقيت الأفضلية الميدانية للمنتخب العماني الذي كان أكثر وصولا إلى المرمى وحصولا على الفرص لكن دون أن ينجح في إضافة هدف ثانٍ.