رأى عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبداللطيف بخاري أن "خليجي 22"، التي ستنطلق الخميس في الرياض، لا ينظمها الاتحاد، وإنما جهة أخرى. وقال بخاري ل"الوطن" في تصريحات يعتقد أنه ستكون لها انعكاساتها وصداها "أرجو ألا يضع أحد من الإعلام والجماهير اللوم على اتحاد الكرة في حال حدث أي إخفاق للمنتخب السعودي، أو فشل في التنظيم العام للدورة". وقال بخاري "نواجه كثيرا من الاستفسارات من وسائل الإعلام والجماهير حول دورة الخليج، وأحب أن أؤكد أننا كمجلس إدارة للاتحاد لا نتحمل مسؤولية أي نجاح أو إخفاق يحدث في الدورة، ففي حالة الإخفاق المجلس غير معني بالأمر، وفي حال النجاح نرجو نسب الفضل لأهله، وليس لأي عضو في المجلس، لأن موضوع الدورة لم يطرح على طاولة اتحاد الكرة للنقاش، ولم يسهم الاتحاد في تنظيم هذه الدورة". وأضاف "هناك عدد قليل من الشخصيات العضوة في الاتحاد والتي شاركت في التنظيم، إنما تم اختيارها بصفة شخصية وانفرادية دون علمنا أو موافقتنا، حيث لم يوجه لنا خطاب رسمي بالأمر، وقد يكون رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد أسهم بشكل أو بآخر، لكنه لم يعرض علينا شيئا بشكل رسمي، وعندما سألنا عن دورنا في هذه الدورة، أجاب عيد بأنه سيمثلنا، وأن دورنا كمجلس إدارة سيكون شرفيا فقط أكثر منه على أرض الواقع". وأوضح بخاري أن تعيين الأمين العام لاتحاد الكرة كمدير للبطولة لم يبلغ به مجلس الإدارة رسميا. وأكد أنه يجب عدم التفريط في العمل المؤسساتي بعد أن "حققنا مكسبا في وجود اتحاد كرة منتخب وشرعي ولا نفرط في حقوق الاتحاد، وأقول إنه ليس شرطا أن يدخل الاتحاد في التنظيم، لكن كان يجب أن تباشر بعض اللجان عملها بخطاب رسمي للتعاون مع الجهة المنظمة مثل لجنة المسابقات والحكام".