أثناء استقبالي لشقيقي القادم من الرياض في مطار أبها، فوجئت بمجموعة من رجال الأمن يدخنون بشراهة في موقع عملهم داخل صالة القدوم ضاربين بجميع الأنظمة التي تمنع التدخين في الأماكن العامة عرض الحائط، بالرغم من وجود عدد كبير من الأطفال وكبار السن، ممن بدا على ملامحهم الاستنكار لمثل هذا التصرف في مثل هذا المكان من رجال الأمن الذين تشعر عند رؤيتهم يدخنون بتلك الطريقة المقززة أنهم في مقهى، وليسوا في مطار يخدم ملايين المسافرين سنوياً أضف إلى ذلك عدم الاكتراث أصلا بوجود أحد في تلك الصالة الشبه مغلقة، مظهر غير حضاري فيه تعد على حقوق الآخرين، والذين قد يكون بينهم المريض أو حتى من يتأذي من رائحة التدخين فمن ينصفهم يا ترى؟