قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "الاحتلال يجب أن ينتهي وأمامنا طريق مجلس الأمن في البداية، ثم ستكون للقيادة الفلسطينية مدعومة من المجموعة العربية سلسلة من الخطوات الهامة لا تستثني الخيارات المتعلقة بالذهاب إلى كل المنظمات الدولية في الوقت الذي ستقرر فيه القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية على الحركة في هذا الاتجاه ستكون الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".وأضاف في تصريحات صحفية أن "الجانب الأميركي الذي أبدى امتعاضا من الذهاب إلى مجلس الأمن ولكن الموقف الفلسطيني والعربي هو أنه لم يعد مفر سوى الذهاب إلى مجلس الأمن، وإذا ما فشل مجلس الأمن سنذهب إلى المنظمات الدولية، ولن نترك بابا وفقا للقانون الدولي إلا ونلجأ اليه". في غضون ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة مواصلة الحكومة الإسرائيلية تنظيم وتمويل وتشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود المتطرفين والحاخامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وتصعيدها في الآونة الأخيرة بقرار وعن سبق إصرار. وقالت "ترى الوزارة أن الإصرار الإسرائيلي الرسمي على استمرار هذه الاقتحامات يعبر عن مضي الحكومة الإسرائيلية في قرارها ومخططاتها من أجل تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، ضاربة بعرض الحائط الدعوات الإسلامية والإقليمية والدولية التي تطالبها بوقفها فورا". وكان الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحم المسجد الأقصى صباح أمس بقوات كبيرة، واعتدى على المعتكفين والمصلين، مما أدى إلى إصابة عشرات المرابطين والمصلين بجراح وحالات اختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال الخاصة الرصاص المطاطي المغلف بالمعدن والقنابل الصوتية والغازية باتجاههم خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك.