حذرت مؤسسة القدس الدولية من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. وأكدت المؤسسة التي تتخذ من بيروت مقراً لها أن اقتحام وزير الأمن الداخلي الصهيوني "اسحق اهرونوفتش" للمسجد يعد تصعيداً خطيراً يستوجب موقفاً عربياً وإسلامياً ضاغطاً على الاحتلال. وقال مدير المؤسسة محمد أبو طربوش في بيان اليوم إن استمرار إغلاق المسجد الأقصى منذ فجر أمس الثلاثاء في وجه المصلين والاعتداء على المرابطين داخله بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز جريمة يرتكبها الاحتلال بانتهاكه للمقدسات. وحذر أبو طربوش من تصاعد وتيرة الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى عشية إحدى المناسبات العبرية داعياً المقدسيين والفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948م إلى الرباط في الأقصى للذود عنه في وجه محاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً. وطالب أبو طربوش وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بفضح جرائم العدو الاسرائيلي بحق المسجد الأقصى وتوثيقها حتى لا يستغل الاحتلال انشغالها عنه ليرتكب مزيداً من الجرائم.