اختتم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، أول من أمس في الرياض، حلقة نقاشية حول مبادرة المركز المقترحة ضمن برنامجه الخاص بلغة الشباب العربي تحت عنوان: "نحو مجمع لغوي للشباب العربي"، شارك فيها ما يزيد على 40 مشاركا ومشاركة من الأكاديميين المتخصصين في اللغة العربية والشباب المعنيين بقضايا اللغة واستخداماتها التقنية، وعدد من الإعلاميين والمهتمين. وجاءت الحلقة النقاشية في ثلاث جلسات، وتضمن برنامجها الافتتاحي ترحيبا بالمشاركين والمشاركات، واستعراضا لأبرز ما ورد إلى المركز من رؤى حول هذه المبادرة، وما انتهت إليه النتائج الأولية للاستفتاء الإلكتروني حول هذه المبادرة، قبل أن يبدأ المشاركون جلسات النقاش من خلال خمس مجموعات عمل، لإتاحة مساحة كافية لبلورة الرؤى وطرح التساؤلات. وشهدت الحلقة النقاشية تنوعا في وجهات النظر، حيث نوقشت التسمية الأولية للمجمع، وارتباط اسمه دلاليا بالمجامع اللغوية المعروفة، وابتكار اسم عصري أكثر جاذبية للشباب، فيما جاءت آراء أخرى تؤيد بقاء تسمية (مَجمَع). وأدار النقاش في مجموعات العمل بالحلقة عدد من الأساتذة المتخصصين، فقد أدار نقاش المجموعة الأولى الدكتور محمد الصامل، ومقررها عبدالعزيز العيد، وأدار نقاش المجموعة الثانية الدكتور أحمد العضيب، ومقررها الدكتور أحمد الفقيه الزهراني، وأدار نقاش المجموعة الثالثة الدكتور عائض الردادي، ومقررها الدكتور عبدالله السفياني، وأدار نقاش المجموعة الرابعة الدكتور خالد الحافي، ومقررها عبدالمحسن العنيق، أما في مجموعة السيدات، فقد أدارت النقاش الدكتورة نوال الحلوة، ومقررتها نوف الغشيان. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز سعى إلى أن تكون هذه الحلقة النقاشية ثرية بتنوع المشاركين فيها، ومحفزة بواقعيتها وعنايتها بشريحة الشباب، وأن تكون خطوة أولى لخطوات قادمة أخرى تحاور هذه المبادرة من خلال حلقات نقاشية أكثر تخصصا، ولتأخذ بها إلى حيز التنفيذ من خلال برامج وأنشطة يشارك فيها الشباب بمهاراتهم وقدراتهم التي تنتظر من يستثمرها ويفيد منها، داعيا جميع المعنيين والمهتمين باللغة العربية إلى التواصل مع المركز؛ لإثراء هذه المبادرة بالآراء والاقتراحات والبرامج وذلك من خلال الحساب الرسمي للمركز في " تويتر " @KAICAL1 أو البريد الإلكتروني للمركز [email protected] .