طالب أهالي محافظة الجبيل، أمانة المنطقة الشرقية بسرعة معالجة البنية التحتية لعدد من الأحياء بالمحافظة قبل بدء موسم الأمطار، مشيرين إلى أن أغلب الشوارع حوّلتها مياه الصرف الصحي إلى مستنقعات، آسنة يستحيل السير فيها للمارة أو السيارات تنبعث منها روائح كريهة أعاقت عمليات النظافة ورفع مخلفات البناء، وسط عمليات إصلاح محدودة بدأتها البلدية قبل 4 أشهر. "الوطن" التقت عددا من سكان أحياء الضباب والجوهرة وطيبة وأكدوا تردي البنية التحتية لأحيائهم وتدني مستوى النظافة فيها، في البداية طالب ناصر الشمري "من سكان حي الضباب" الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" بالتدخل السريع للوقوف على وضع الحي الذي يعاني منذ 10 سنوات من مشاكل في البنية التحتية من طرق ونظافة وصرف، وإنارة. أما راشد المري فأكد أن المبيدات الحشرية بأنواعها جزء يوميا من مستلزمات المنزل، نظرا لانتشار الحشرات والقوارض في الحي بسبب تراكم المخلفات وطفح الصرف الصحي، كما أن الكلاب الضالة منتشرة في أرجاء الحي. بدوره، طالب خالد الشراري "من سكان حي الجوهرة"، الجهات المسؤولة بسرعة إيجاد حلول عاجلة لإنهاء مشكلة تجمعات المياه بالشوارع قبل حلول فصل الشتاء وموسم الأمطار، حيث يرتفع منسوب طفح الصرف الصحي مما يفاقم المعاناة، ويصبح الحي مستنقعات آسنة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل"الوطن" أمس، أن أعمال النظافة وإزالة المخلفات مستمرة من قبل مقاول النظافة، وبإشراف المختصين في البلدية وفق برنامج يومي، ولتلافي تردي النظافة تمت زيادة 10% من عقد النظافة، وكذلك زيادة عدد الحاويات الصغيرة والكبيرة الخاصة بالشوارع الرئيسية لمواكبة احتياجات التوسع العمراني في المحافظة، لافتاً إلى أنه سيتم طرح مشروع عمل محطتين متنقلتين للمساهمة في أعمال النظافة بالمحافظة. وفيما يخص تردي السفلتة بأحياء المحافظة، أوضح الصفيان أن البلدية وضعت آلية جديدة تشرف عليها إدارة المشاريع بالبلدية، تتضمن إعداد الشروط والمواصفات اللازمة حسب طبيعة الشوارع، والإشراف المستمر على تنفيذ المشاريع من قبل أحد المكاتب الاستشارية المختصة، وإجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة حسب الأصول الفنية أثناء تنفيذ جميع أعمال مشاريع السفلتة ومتابعة ذلك بكل دقة.