يعد مدرب الأهلي الجديد، الصربي ميلوفان رايفيتش أحد أنصار المدرسة الدفاعية التي تهتم بالتنظيم الدفاعي بشكل جلي، فالمدرب في أحسن الأحوال يلعب بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في خط الوسط. ويوجه أسلوب رايفيتش رسالة مبكرة لإدارة الأهلي، حيث من المنتظر أن يستغني المدرب عن مهاجم الفريق، البرازيلي واندرسون في ظل التميز الكبير الذي أظهره العماني عماد الحوسني هداف دوري زين للمحترفين حتى الآن برصيد خمسة أهداف، وكذلك الحال مع لاعب الوسط الهجومي، البرازيلي مارسينهو داسيلفا الذي لم ينجح حتى الآن في إثبات موقعه على خارطة الفريق، وفي ظل امتلاك النادي لبطاقة البرازيلي فيكتور الذي حقق نجاحاً كبيراً مع الفريق في الموسم المنصرم. وأكدت مصادر أهلاوية ل"الوطن" أن ضعف الجانب الدفاعي في الأهلي، وصرامة المدرب وقفا خلف تعاقد الأهلاويين مع رايفيتش الذي تلقى علقة ساخنة من أحد لاعبي منتخب غانا في فترة سابقة بسبب استبعاده من تشكيلة الفريق. وعلى الرغم من أن السجل التدريبي لرايفيتش محدود إلا أنه يصنف بين المدربين الناجحين على الرغم من عدم قدرته على تحقيق ألقاب للفرق التي دربها في صربيا والتي تعد من فرق الوسط، وما لا يعرفه كثيرون أن المدرب له معرفة بالكرة الخليجية من خلال حضوره لمنطقة الخليج عام 2004 حيث عمل مساعداً لمدرب فريق السد آنذاك. وكلف التعاقد مع مدرب الأهلي الجديد وجهازه الذي يضم مساعداً فنياً، ومدرب لياقة ومدرب حراس النادي الأهلي مبلغ 1.2 مليون دولار (4.5 ملايين ريال سعودي) تكفل بها رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، ويمتد عقده لنهاية الموسم الحالي. وعلمت "الوطن" أن رايفيتش كان مرشحاً لقيادة الفريق مطلع هذا الموسم مقابل 2.4 مليون دولار (9 ملايين ريال) ولم يتوصل الفريقان لاتفاق وقتها. وللأهلي تجربة مميزة مع المدربين الصرب حيث نجح مع الصربي نيبوشا موسكوفيتش وخلال شهر واحد لتحقيق لقبي كأس الأمير فيصل بن فهد (يرحمه الله)، وكأس ولي العهد أمام الاتحاد عام 2007. وترددت أنباء أخيراً عن تجديد المدرب لمنتخب غانا لأربع مواسم وهو مانفاه الرئيس الأهلاوي الأمير فهد بن خالد الذي أكد أول من أمس أن المدرب في طريقه للحضور في 7 سبتمبر الجاري.