أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، أن دمج الرقابة الشاملة لمعالجة الرقابة الصحية والمهنية حل لكثير من الإشكاليات التي استوعبها النظام، مؤكدا أن ورش العمل المتوالية كان أثرها كبيرا في تفعيل وتطوير مفهوم الرقابة الشاملة وتجربتها جعلت المراقب يعمل على مدار ال24 ساعة بشكل متواز ومكثف لما فيه المصلحة العامة. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، ندوة الرقابة الشاملة التي استضافتها أمانة المنطقة بحضور عدد من مديري الرقابة بالأمانات بالمملكة والبلديات في منطقة عسير. وقدم مدير عام إدارة الرخص والرقابة الشاملة بأمانة عسير المهندس إبراهيم الفلقي، عرضا مرئيا عن تجربة الأمانة مع الرقابة الشاملة واستخدامها التقنية الحديثة في عملها، أعقب ذلك مناقشة حول عرض مفهوم الرقابة الشاملة، ثم قدم الفلقي أيضا عرضا عن متطلبات الرقابة الشاملة وتمت مناقشته. عقب ذلك، شاهد الجميع عرضا مرئيا عن آلية إصدار الرخص والتطور الكبير الذي وصلت له الإدارة بفضل نظام الرخص والرقابة الشاملة وكيف يتم إعدادها وتطويرها عبر نظام المعاملات الإلكترونية، وكيف سهل ذلك على المواطن والمستفيد بشكل عام في استخراج الرخص بشكل آلي، ومن ثم إفادة كل مراقب بالرخص التي تصدر نطاقه وقطاعه المسؤول عنه، ومساعدته في أي استفسار يخصه، وجرى مناقشة نظام الرخص والرقابة الشاملة. ثم تجول عدد من الحضور في عدد من مشاريع المنطقة السياحية والتنموية. يذكر أن أمانة عسير تعد من أولى الأمانات التي طبقت نظام الرقابة الشاملة بنظامه الحديث الإلكتروني الذي سهل وجعل العمل مرنا، بالإضافة إلى الرخص الإلكترونية فائقة الدقة والسهولة.