ناقش مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، خلال استقباله في مكتبه أمس نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، مقتضيات الاتفاقية الخاصة بالترجمة الفورية التي وقعت بين الجانبين والمعنية بخطب الحرمين الشريفين، وترجمة مطبوعاتهما وجميع منتجاتهما العلمية، والاتفاقية الخاصة بإنشاء قناة الحرمين التلفزيونية. كما بحثا تفاصيل الاتفاقيتين وآلية تحقيق أهدافهما. وأوضح الخزيم في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن الرئاسة تسعى لاختيار أفضل السبل والطرق لإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم الإسلامي، مبينا أن اختيار جامعة الإمام لهذا المشروع جاء لما عرف عنها من حسن القيادة، ووجود الكفاءات العلمية والخبرات العالمية. وأضاف أن الاتفاقيتين تأتيان ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترجمة خطب الحرمين الشريفين، حيث تقوم جامعة الإمام باختيار المترجمين من ذوي الكفاءات العلمية والشرعية المناسبة للغات التي تقدمها الرئاسة، مشيرا إلى أن الترجمة ستصل في المستقبل إلى أكثر من 20 لغة بعد أن كانت أربع لغات، علاوة على إيجاد قناة فضائية لتصل الرسالة مباشرة إلى العالم الإسلامي.