وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بعد ظهر أمس في مكتبه اتفاقية تعاون بين الجامعة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. تقوم الجامعة بموجب هذه الاتفاقية بترجمة خطب الجمعة والعيدين التي تلقى عن طريق خطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي طوال أيام السنة إلى اللغة الإنجليزية، وإتاحتها على الموقع الإلكتروني للرئاسة، بدءاً من العام الجامعي 1433/1434ه. د. أباالخيل: الجامعة تشرف بهذا العمل الرائد الذي يخدم الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: الجامعة تشرف بالقيام بهذا العمل الرائد الذي يخدم الإسلام والمسلمين في كافة انحاء العالم، وهذا يأتي انطلاقا من أهدافها ورسالتها ومن مسؤوليتها الاجتماعية، ودورها البنّاء، وما تقدمه من خدمات لهذه البلاد الكريمة، وتأكيداً على ما تملكه الجامعة من خبرات وجودة في الجوانب الشرعية واللغوية والترجمة، وما عرفت به من أصالة وتميز، وتتويجا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين. وأضاف الجامعة ستقوم بترجمة الخطب وفق القواعد العلمية للترجمة، مع مراعاة سلامة المحتوى الشرعي في الترجمة الانجليزية، وكونها سلسة مألوفة لدى قراء اللغة الانجليزية، من خلال فريق ترجمة ملم باللغة العربية والانجليزية والعلوم الشرعية. واختتم أبا الخيل حديثه بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على ما يلقاه الحرمين الشريفين والجامعات السعودية من رعاية ودعم واهتمام ومتابعة، كما شكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور صالح الحصين، ونائبه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. من جهته شكر الدكتور محمد الخزيم مدير الجامعة على التعاون المستمر من الجامعة مع كافة الجهات الحكومية وبالأخص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأشار إلى أن الاتفاقية هي تتويج لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيصال رسالة الحرمين الشريفين، كما أنها تؤكد حرص الجامعة على مشاركات المجتمع واتساع رقعة رسالتها، إذ هي حصن من حصون العلم ومصدر من المصادر المأمونة بقيادة مدير الجامعة ونخبة من الكفاءات الشرعية. وشكر الشيخ الخزيم في ختام تصريحه كافة المجهودات التي بذلت من أجل الوصول إلى هذه الاتفاقية.