تذمر عدد من أهالي منطقة الباحة من غالبية بعض الطرق الرئيسية والتي أصبحت تشكل خطورة على مركباتهم، وأيضا كثرة الحوادث المرورية بسبب التحويلات والحفريات، مطالبين بتدخل "نزاهة" لمحاسبة كل من عبث بتلك الطرق والتحقق من أسباب تأخير بعض مشاريع الطرق. وبين تركي الزهراني أن سوء سفلتة الشوارع ألحق خسائر فادحة بالمواطنين، كما أن الحفريات زادت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ لدرجة أصبحت تخنق الشوارع، مبديا عن اندهاشه من قيام الشركات بسفلتة الشوارع بشكل كامل، ثم ما تلبث لتعود إلى الحفر مرة أخرى. فيما أوضح سالم الزهراني أن مسلسل الحفريات مستمر في شوارع المنطقة على مدار السنة، مضيفا أن هناك مشاريع بشوارع المنطقة تنفذ دون مراعاة لوسائل السلامة مما جعلها تصطاد المركبات وسببت العديد من الحوادث بالمنطقة. وأشار خالد الغامدي إلى أن الخوف الآن لم يقتصر على الأضرار التي لحقت بالمركبات، بل أصبح الأهالي يخشون على أنفسهم من حوادث الدهس جراء الحفريات، وعدم تمكن قائدي المركبات من السيطرة عند مرورهم من عندها، وصعوبة إعادة المركبة إلى مسارها الطبيعي. من جهة أخرى، أكد الناطق الإعلامي لأمانة الباحة صديق الشيخي في تصريحه إلى "الوطن"، أن أغلب الإعادات بالشوارع كانت لمشاريع الصرف الصحي وإدارة الصيانة هي المسؤلة عن الاستلام، مشيرا إلى أنه يوجد مشروع جديد للأمانة لإعادة سفلتة الشوارع الرئيسية بعد انتهاء البنية التحتية لها وهو تحت الترسية. من جهته، أشار الناطق الإعلامي لإدارة الطرق بالباحة مسفر المالكي، إلى أنهم يرصدون المخالفات من قبل مقاولي الخدمات العامة على الطرق التابعة لإشراف الوزارة، ثم يتم مخاطبة الجهات المسئولة عن تلك الشركات (المياه، الهاتف، الكهرباء) لإلزام مقاوليهم بالمواصفات الفنية لإعادة طبقات الأسفلت مع تطبيق الغرامات المالية المنصوص عليها في نظام حماية المرافق العامة.