تتربص كثرة الحفريات والتحويلات بشوارع الباحة، بسلامة المواطنين والمركبات معاً، في ظل غياب اللوحات الإرشادية ووسائل السلامة، إذ تحول ذلك إلى مسلسل مستمر بشوارع المنطقة، خصوصا بعد موجة الأمطار القوية التي شهدتها المنطقة وموسم الصيف على الأبواب. وأجمع عدد من الأهالي على أنهم تقدموا بشكاوى للمجلس البلدي والأمانة، من إهمال شركات التنفيذ للمشاريع الحكومية في طول المنطقة وعرضها وغياب وسائل السلامة عن معظم أعمال تلك الشركات إلا أن تلك النداءات لا تجد الاهتمام الكافي من الجهات ذات العلاقة، خصوصا الجهات المشرفة على تلك المشاريع. فلا يوجد شارع خصوصا، الرئيسية، وإلا تتواجد فيه عدة تحويلات وحفريات عميقة، نظرا لكثرة المشروعات التي تقوم الإدارات الحكومية الخدمية بها، إضافة إلى ضيق تلك الشوارع مما سبب اختناقا في الحركة المرورية، والتي تهدد سلامة سالك تلك الطرق، والتي من أهمها طريق الملك فهد الرئيسي الرابط بين مدينة الباحة ومحافظة العقيق، وطريق الباحة-الطائف. وبين المواطن محمد الغامدي أن مسلسل الحفريات مستمر في شوارع المنطقة، إضافه إلى ضيق الشوارع، وهذا محل تذمر لدى الموظفين والطلاب. بينما يقول المواطن سعد الغامدي إن هناك مشاريع بشوارع المنطقة تنفذ دون مراعاة لوسائل السلامة مما جعلها تصطاد المركبات وسببت العديد من الحوادث بالمنطقة بالإضافة إلى إغلاق عدد من الشوارع الحيوية ومنها طريق الملك فهد بامتداد طريق العقيق. من جهة أخرى رد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي على خطاب "الوطن" حول كثرة الحفريات وتغيير طبقة الأسفلت بشوارع المنطقة بالقول إن الأمانة تقوم بشكل دوري بعمل صيانة للشوارع المتضررة، جراء مياه الأمطار وعوامل أخرى، وتتم معالجة الحفر التي تشكل أهمية قصوى بمجهوادت الأمانة الذاتية، كما يتم عمل صيانة للشوارع الأخرى حسب الأولويات، وحسب الاعتمادات المالية، وتعاني الصيانة من قلة الاعتمادات المالية التي تخصص من قبل وزراه المالية، حيث يتم طلب زيادة هذه الاعتمادات نظرا لكثرة الأمطار، وللتوسع الذي تشهده المنطقة، وهناك حاليا العديد من المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة لا بد من وجود مثل هذا مثل المياه والصرف الصحي وتصريف السيول.