انتقد عدد من سكان الحوية البلدية لعدم تحقيق وعودها وإنهاء مشكلة عدد من الشوارع الرئيسية التي تعد شرايين مهمة لتسهيل الحركة المرورية وانتقال المركبات في انسيابية، مطالبين الجهات المختصة بكشف الحقائق ومحاسبة الشركات المتعثرة. وأشار محمد العتيبي إلى أن عددا من الشوارع الرئيسية بالحوية في الطائف تعد شرايين مهمة لتسهيل الحركة المرورية وانتقال المركبات في انسيابية، إلا أنها تفتقر الاهتمام بسبب عدم جودتها وظهور حفريات في وسطها وتشققات زادت من معاناة الأهالي الذين طالبوا الجهات المعنية بالوقوف ميدانيا لتقدير الأضرار التي تسبب فيها تهالك الإسفلت، وتجمع المياه الراكدة أمام منازلهم. وأوضح ماجد الشهري أن شارع الستين والشوارع المتفرعة منه تعاني من سوء السفلتة ما تسبب في الحاق تلفيات كبيرة في المركبات، مبينا أن إحدى الشركات حفرت الشوارع دون أن تكلف نفسها عناء إعادة الإسفلت إلى وضعه السابق، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل الفوري للبت في معاناتهم. وأفاد أن عددا من الشوارع المتفرعة من حي المعترض تحولت إلى حفر ترابية وتشققات حصدت مركباتهم وكبدتهم مبالغ مالية، مشيرا إلى أن مشروعات الترقيعات في الطائف أثبتت «فشلها الذريع» على حد قوله، مبينا أن غالبية المواقع بالمحافظة تشهد ترقيعات وإعادة صيانة في الطبقة الإسفلتية، فما إن تنتهي الشركة المنفذة من إعادة صيانتها، إلا وسرعان ما نشاهد عودة آليات العمل إليها بعد عدة أشهر بشكل دوري لترقيعها من جديد. وطالب صنهات العتيبي وبدر الحسين هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» بضرورة أن تحقق في هذا التهاون والخلل «على حد قولهم» في مشروعات الشوارع الخدمية خاصة في الآونة الأخيرة. وقال طلال المقبل إن شوارع الحوية خاصة التي تصل شارع الستين بأحياء سلطانة والمضباع وزهرة الحوية أصبحت بؤرا تصطاد المركبات وتعيق حركتها المرورية ما يكبد الأهالي خسائر دورية. في المقابل، أوضح عدد من أصحاب المحال التجارية أن الحفر والتشققات المتواجدة في بعض شوارع الحوية تكبدهم خسائر اقتصادية مترتبة على حركة مبيعاتهم، مطالبا الجهات المعنية بوضع آلية لهذه الشوارع. إلى ذلك، أبان الناطق الإعلامي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة تتابع الشركات المنفذة وتلزمها بإعادة الإسفلت للشوارع، مؤكدا أنها ألزمت بعض الشركات بإعادة سفلتة عدد من الشوارع.