تتربص الحفريات والتحويلات بشوارع الباحة بسلامة المواطنين والمركبات مع غياب اللوحات الإرشادية ووسائل السلامة بسبب قيام الإدارات الحكومية الخدمية بأعمال صيانة الشوارع وإيصال شبكة المياه والصرف الصحي، إضافة إلى تغيير طبقة الإسفلت بسبب الأمطار. الكثير من الشوارع الرئيسية بالمنطقة لا تخلو من تحويلة وحفريات عميقة نظرا لكثرة المشروعات التي تقوم الإدرات الحكومية الخدمية بها، إضافة إلى ضيق تلك الشوارع مما سبب اختناقا في الحركة المرورية التي تهدد سلامة سالكي تلك الطرق؛ مما أحدث تلفيات وحوادث بشكل يومي، التي من أهمها طريق الملك فهد الرئيسي الرابط بين مدينة الباحة ومحافظة العقيق، وطريق الباحةالطائف. المواطن سعيد الغامدي أوضح أن طريق الباحة العقيق تحاصره الحفريات والتحويلات مما سبب اختناقا في الحركة المرورية؛ خصوصا أن الطريق أصبح في الاتجاهين في مسار واحد مما أربك الموظفين وطلاب الجامعة الذين يسلكونه بشكل يومي، وسبب حوادث وتلفيات وأضرارا كبيرة في السيارات، مطالبا بمحاسبة الشركة المنفذة للمشروع وسحبه منها نتيجة بطئها في تنفيذه. وقال المواطن صالح الزهراني إن التحويلات والحفريات لمشروعات المياه بالطريق الرابط بين الباحةوالطائف بالقرب من المعارض هو الآخر سبب حوادث وتلفيات نظرا لضيق الشارع، إضافة إلى وجود الحفريات في ظل غياب تام للشركة المنفذة للمشروع وكذلك للأمانة بالمنطقة. وأضاف أن الأمانة هي الأخرى تقوم بتغيير طبقة الإسفلت في عدد من الشوارع المتضررة داخل المنطقة مما سب حفريات بتلك الشوارع تهدد سلامة المركبات والمواطنين. وأشار المواطن محمد الغامدي إلى أن الأمانة تقوم بتغيير طبقة الإسفلت في عدد من الشوارع دون تخطيط مسبق وبعشوائية مع قلة وسائل السلامة؛ مما أحدث حفرا عميقة سببت تلفيات للسيارات وهددت سلامة المواطنين، مطالبا بتنفيذ شوارع المنطقة عند تغيير الإسفلت بطرق سليمة وتزويدها بالإنارة ووسائل السلامة. ورد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي على كثرة الحفريات وتغيير طبقة الإسفلت بشوارع المنطقة بقوله إن الأمانة تقوم بشكل دوري بعمل صيانة الشوارع المتضررة جراء مياه الأمطار أو أي عوامل أخرى، ويتم معالجة الحفر التي تشكل أهمية قصوى بمجهودات الأمانة الذاتية، كما يتم عمل صيانة للشوارع الأخرى حسب الأولويات وحسب الاعتمادات المالية. وأضاف أن الصيانة تعاني من قلة الاعتمادات المالية التي تخصص من قبل وزراه المالية؛ حيث يتم طلب زيادة هذه الاعتمادات نظرا لكثرة الأمطار وللتوسع الذي تشهده المنطقة.