15 شهرا، فصلت الأمير خالد بن بندر، بين العسكرية والمدنية، ليعود مجددا إلى ميدان العز، وذلك عقب صدور أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وإعفائه من منصبة السابق أميراً للرياض. وكان الأمير خالد قد بدأ حياته عسكرياً، بعد أن تخرج من كلية ساندهرست البريطانية، وتم تعيينه برتبة ملازم ثان بمعهد سلاح المدرعات في ذلك الحين، كما عمل في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع، ثم ضابط عمليات في قيادة سلاح المدرعات. وعمل الابن الثالث للأمير بندر بن عبدالعزيز، مساعداً لقائد سلاح المدرعات لمدة عامين، وتمت ترقيته إلى رتبة لواء ركن في 1 /5 /1418، ثم عين قائداً لسلاح المدرعات ثم نائباً لقائد القوات البرية. وصدر مرسوم ملكي في عام 2011 بترقيته إلى رتبة فريق ركن وقائد للقوات البرية الملكية السعودية، إلى أن صدر المرسوم الملكي بتاريخ 4 /4 /1434 بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض. واشترك الأمير خالد في دورات تأسيسية لضباط دروع في المملكة، وأخرى متقدمة في الولاياتالمتحدة الأميركية، إلى جانب العديد من الدورات المتنوعة، كما اشترك في عدة تمارين ميدانية مختلفة، وقام بعدة زيارات خارجية واشترك في لجان تعاون مشتركة. وشارك الأمير خالد بن بندر في عملية تحرير الكويت "درع وعاصفة الصحراء"، وكلف بالمشاركة في عمليات درع الجنوب، كما رأس اللجنة العسكرية السعودية الروسية. وحصل خالد بن بندر على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان، كما حصل على عدة أنواط وأوسمة مختلفة داخلية وخارجية.