أعلنت الحكومة الأوكرانية الموالية لأوروبا التي تواجه حركات تمرد مسلحة من قبل المؤيدين لروسيا تثير مخاوف من تفكك البلاد، أنها بدأت أمس عملية "لمكافحة الإرهاب" لاستعادة شرق البلاد، أسفرت عن سقوط "قتلى وجرحى". وقال وزير الداخلية الأوكراني أرسين افاكوف إن "عملية مكافحة الإرهاب بدأت في سلافيانسك" المدينة الواقعة شرق أوكرانيا التي استولى فيها مسلحون أول من أمس على مبان للشرطة وأجهزة الأمن. وتحدث الوزير بعد ذلك عن "قتلى وجرحى من الجانبين"، هم قتيل وخمسة جرحى في الجانب الأوكراني و"عدد غير محدد" لدى الانفصاليين مؤكدا أن القوات الموالية لكييف "تتجمع". وكان ناشطون موالون لموسكو شنوا صباح السبت هجوما في الشرق واستولوا بشكل شبه كامل على مدينة سلافيانسك. وهذه المجموعات مجهزة ومنظمة جيدا لكنها لا تحمل أي شعار يدل على انتمائها. ورفع المهاجمون في سلافيانسك العلم الروسي وتلقوا دعم قسم كبير من السكان الذين احتشدوا أمام المباني وهم يهتفون "روسيا، روسيا". واعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سامنتا باور أن هجمات المجموعات المسلحة الموالية لروسيا في مدن شرق أوكرانيا تنطوي على "مؤشرات إلى ضلوع موسكو"، متوعدة بعقوبات جديدة في حال استمر الأمر على هذا النحو.