انهالت أكثر من 150 رسالة "واتساب" وقصيرة "sms" خلال ال 48 الساعة الماضية على هاتف رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي المشرف العام على مهرجان "جواثى 4" الدكتور ظافر الشهري، من الضيوف والمشاركين في فعاليات المهرجان قبيل مغادرتهم الأحساء، ل"الثناء" على فعاليات المهرجان، وتضمنت الرسائل مشاعر التقدير للأهالي في الأحساء على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ولأعضاء مجلس إدارة النادي. وأشار الشهري، خلال حديثه أمس ل"الوطن"، إلى أن النادي يعتزم تفريغ تلك الرسائل، ووضعها في لوحة "الشرف" في مقر النادي، حتى يطلع عليها "الأحسائيون" لأنهم جديرون بهذا الثناء –على حد قوله-، مبيناً أن المهرجان في نسخته المقبلة سيكون بتمويل من أمانة الأحساء، وسنعد له مبكراً، وأن اللجنة العلمية في المهرجان شرعت أمس في إعداد وجمع وتبويب البحوث التي تناولتها جلسات المهرجان لإصدارها في كتاب "توثيقي" للمهرجان، لافتاً إلى أن المهرجان لم يشهد حالات اعتذار أو انسحاب من جلسات المهرجان. وأضاف أن مهرجان "جواثى 4"، انتهى كفعاليات، ولكنه لم ينته كرمز تتميز به الأحساء، والنادي، وسيبقى المهرجان "حياً". وأزجى الشكر لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف "راعي المهرجان"، الذي بقي في حفل الافتتاح رغم طول الوقت حتى نهاية فقراته، وأن ذلك اليوم كان مشحوناً بالمناسبات الوطنية المتعددة الأخرى في الأحساء، إلا أن الأمير، آثر البقاء حتى آخر لحظة من الحفل رغم طول مدة المشهد المسرحي "أنا البحر"، وتكريم الممثلين في المشهد وضيوف النادي والعاملين في المهرجان والوجهاء في الأحساء والداعمين، والشكر موصول لنائب أمير المنطقة الشرقية، الذي كان دائم التواصل مع إدارة النادي، ومحافظ الأحساء رئيس أعضاء الشرف في النادي الأمير بدر بن محمد جلوي، ولوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، الذي اتصل هاتفياً ليبارك نجاح المهرجان، واعتذر عن عدم حضوره لالتزامات رسمية مسبقة، ومضى بقوله "إن نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، لم نشعر أنه مسؤول، وإنما واحد من أعضاء مجلس إدارة النادي، وحضر بعض الجلسات حتى إن الجميع شعر بأنه مثقف جاء ليضيف للمهرجان والجلسات، ويتفقد أحوال النادي ويذلل الصعاب مع مجلس الإدارة".