تبرز مواجهة الشباب والنصر كأقوى مواجهات ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حينما يلتقيان اليوم في الرياض، إضافة إلى مواجهة الاتحاد والنهضة بالشرائع، والزلفي والهلال على ملعب الأول، وستحظى 3 فرق ببلوغ دور الثمانية، فيما يغادر ثلاثة آخرون المسابقة. الشباب × النصر يحتضن إستاد الملك فهد الدولي في الرياض مواجهة من العيار الثقيل، ذات الطابع التنافسي المثير، حينما يستضيف الشباب نظيره النصر في مباراة تعد الأقوى والأبرز في المسابقة حتى الآن، كونها تجمع فريقين مرشحين لنيل اللقب، ويطمع كل من الفريقين إلى عبور محطة صعبة لمواصلة مشواره في المسابقة الأغلى. وبلغ الشباب ثمن النهائي بتغلبه على الكوكب (3/ 1)، في دور ال32، وتجاوز النصر الحزم بنتيجة (4/ 1) في ذات الدور، وتحسن أداء الليث في الفترة الأخيرة، رغم خسارته دوريا أمام النهضة، إلا أنه تجاوز تلك الخسارة وحقق انتصارا قاريا مهما أمام الاستقلال الإيراني في طهران، بدوره يعد العالمي أفضل الفرق أداء خلال الموسم الحالي، ويتصدر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، رغم خسارته أمام منافسه الهلال في آخر مبارياته، مما أدى إلى تأجيل حسمه للقب، وهو المتوج بلقب كأس ولي العهد. وسبق للفريقين أن تواجها مرتين هذا الموسم: إحداهما في الدوري، والثانية في نصف نهائي كأس ولي العهد، كسبهما النصر (3/ 2) و(1/ صفر) على التوالي، ويرغب النصر في تأكيد تفوقه، بينما يسعى الشباب إلى رد اعتباره. ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح، على تنويع الهجوم عبر الأطراف والعمق، والاستفادة من المساحات الخالية، والتركيز على الكرات الثابتة، ويمتاز النصر بالجماعية، ويركز مدربه الأوروجوياني كارينيو، على فتح اللعب عبر الأطراف والتنويع في الهجوم مع تقدم ظهيري الجنب، وزيادة الكثافة العددية هجومياً، وإرسال الكرات الطولية خلف المدافعين. وتكمن معاناة الليث في العمق الدفاعي، مما يستوجب على مدربه تكثيف مناطقه الخلفية، للتصدي للهجوم النصراوي الضارب، في المقابل يبرز تقدم ظهيري الجنب في العالمي وبشكل كبير كخلل قد يستفيد منه الشبابيون بإرسال الكرات الطولية خلفهما في حال الهجوم المرتد. الاتحاد × النهضة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع يلتقي حامل اللقب الاتحاد بالنهضة في لقاء تميل فيه الكفة الفنية لمصلحة العميد العائد بخسارة آسيوية، وبإشراف مدربه الجديد، الوطني خالد القروني، وهو المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد إقالة الأوروجوياني فيسيري، وكان قد عبر السروات بنتيجة (4/ صفر) في دور ال32، ويسعى إلى إحباط أي مفاجأة يخطط لها ضيفه، الذي تجاوز الرياض (3/ صفر) في الدور الأول، ويأمل في إحداث المفاجأة بتجريد مضيفه من لقبه مبكرا. الزلفي × الهلال على ملعبه يستضيف الزلفي أحد فرق دوري الدرجة الثانية، ضيفا ثقيلا وصعب المراس، هو الهلال أحد المرشحين الأقوياء للظفر باللقب. وكان الزلفي أحدث إحدى مفاجآت الدور الأول بإقصائه الشعلة على ملعب الثاني بنتيجة (2 /1)، ويريد مواصلة مغامراته وتكرار مفاجآته بإزاحة الهلال الذي أبعد القادسية في دور ال32 بتغلبه عليه (4 /1) وسيعمل على عدم منح مضيفه فرصة تكرار ما فعله بالشعلة، ومواصلة وجوده ضمن فرق المسابقة، ليعوّض في هذه البطولة ما فاته من بطولات الموسم.