انفجرت أمس سيارة مفخخة، أمام مجمع يضم مطار العاصمة الصومالية مقديشو ومقر قيادة قوة الاتحاد الأفريقي "اميصوم" ومكاتب الأممالمتحدة ومقار دبلوماسية غربية من بينها البعثة البريطانية في الصومال. وتبنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة الهجوم، مؤكدة أنها استهدفت موكبا للأمم المتحدة، وقال القيادي بالحركة عبدالعزيز أبو مصعب، "إنها عملية نفذها الشباب، ضحى أخ بنفسه للدفاع عن شعب الصومال"، مبينا أن المعلومات الواردة تؤكد قتل عدد كبير من الموكب. وأوضحت الشرطة الصومالية أن "سيارة كانت متوقفة قرب بوابة المطار قد انفجرت وأسفر انفجارها عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح، مشيرة إلى أن المكان كان مكتظا عندما وقع الانفجار، وأن عددا كبيرا من المدنيين هم بين الضحايا، فيما قال السفير البريطاني في الصومال نيل ويجن، على حسابه على تويتر أنه سمع دوي "انفجار قوي" ورأى سحابة دخان. وأشار مصدر دبلوماسي إلى أن موكبا للأمم المتحدة كان على ما يبدو مستهدفا في الهجوم، موضحا أن الأشخاص الذين كانوا فيه سالمون، لكنهم في حالة صدمة. ومن جانبها، قالت الأممالمتحدة إن 4 من الحراس الذين كانوا يرافقون قافلتها أصيبوا "بجروح طفيفة" في الانفجار، لكن لم يصب أي من موظفيها. وأوضح ممثل الأممالمتحدة في الصومال نيكولاس كاي، في بيان، أن آلية الأممالمتحدة تضررت و"ندد بشدة" بالاعتداء الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية.