حمل المجلس البلدي بمحافظة القنفذة خلال جلسته مساء أول من أمس وزارة المياه مسؤولية انتشار المستنقعات بأحياء وشوارع مدينة القنفذة. وأكد رئيس المجلس محمد بامهدي، على أن الحل الجذري لمشكلة المستنقعات يتمثل في قيام فرع وزارة المياه بمعالجة التسربات في شبكة المياه الموصلة للمنازل بالمدينة، والمسارعة في إنهاء شبكة الصرف الصحي بالقنفذة، فيما يتمثل دور البلدية باتخاذ الحلول العاجلة والدائمة لتنفيذ مشروع خفض المياه الجوفية. وكانت "الوطن" قد نقلت المخاوف التي تنتاب المواطنين في تقرير سابق بعنوان "المستنقعات تهدد صحة سكان أحياء القنفذة"، إذ أبدى المواطن عبدالرحمن الزيلعي أحد سكان حي الخالدية، استياءه الشديد من الوضع الحالي، مشيرا إلى أن منزله يقع على مجرى السيل وتتجمع فيه المياه بصورة مستمرة نتيجة لارتفاع منسوب المياه. وطالب الزيلعي البلدية والجهات الصحية بإيجاد حلول عاجلة لمعاناتهم بسبب انتشار الذباب والبعوض الذي يهدد صحتهم وأطفالهم. أما المواطن عمر باحشوان، فبين أن بجوار منزله قطعة أرض تحولت إلى بحيرة من المياه بسبب الأمطار وارتفاع نسبة المياه الجوفية وتنبعث منها الروائح الكريهة والحشرات والبعوض وأصبحت مصدر ضرر له ولأسرته.