وضع القائمون على مركز أبحاث الجمال بجامعة الملك فيصل في الأحساء حزمة من الأولويات للبحوث الرئيسة التي ستجرى في المركز؛ وذلك نظرا لتزايد الاهتمام بمنتجات الإبل من الحليب واللحم وتطور السباقات وتدني الكفاءة التناسلية لدى الإبل، وذلك كاستراتيجية مستقبلية حتى عام 2020، ومن بينها دراسة منع الحوادث المرورية التي تكون الإبل طرفا فيها، وتطوير قدرة التحمل المشروعة لدى الإبل في سباق الهجن، ودراسة دور الإبل في السياحة الداخلية. وأوضح مدير المركز الدكتور مرزوق بن محمد العكنة، في تصريح صحفي أمس، أن هناك أولويات أخرى للمركز، يبلغ عددها 17 دراسة، منها: توصيف السلالات ودراسة المورثات واختيار أفضلها، ودراسة وتطوير تغذية القطيع لتحسين نمو إبل اللحم، واستكشاف البصمة الوراثية للإبل العربية وتحديد سلالاتها وفروعها، واستخراج الأدوية المناسبة لعلاج أمراض الإبل ودراسة بقايا الأدوية في منتجاتها، وتطوير تقنيات حديثة في جراحة الإبل مثل جراحة المناظير، وبين العكنة أن المركز يضم أيضا كرسيا علميا متخصصا لتطبيق التقنيات الحديثة في تكاثر الإبل، خاصة تقنية نقل الأجنة والتلقيح الاصطناعي.