كشف الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني عن حجز 33 دراجة نارية مخالفة خلال حملات مرورية نظمتها إدارته أخيرا على المخالفين، مهيبا بمستخدمي المركبات اتباع الأنظمة المرورية حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبات، وأشار إلى استمرارية الحملات المرورية الهادفة إلى جعل القيادة المرورية آمنة وفق الأنظمة والتعليمات. إلى ذلك، طالب عدد من سائقي الدراجات النارية بمكة المكرمة ومنهم فهد الدعدي، وناصر العمري، ومحمد الأحمري، الجهات المختصة بتوفير مواقع مناسبة لهم لممارسة هوايتهم في الاستعراض بالدراجات النارية، وتهيئة تلك المواقع بمتطلبات السلامة، وذلك تحت إشراف الجهات ذات الاختصاص، والبعد عن الاستعراض في الشوارع العامة والأحياء السكنية ومضايقة المارة. وفي هذا الصدد، قال خالد المديني، قائد دراجة نارية، إن العديد من الشباب يحرصون على اقتناء هذه الدرّاجات كنوع من التباهي، ووسيلةً من وسائل الترويح عن النفس التي لا تخلو من المخاطرة بالنفس، مؤكدا أن هذه الدراجات تسبب الكثير من الازعاج في الطرقات والشوارع والأحياء السكنية، ولكن في الوقت نفسه لا يوجد موقع مخصص تشرف عليه الجهات الحكومية أو الخاصة لممارسة هذه الهواية المحببة من الترفيع بالدراجة النارية والاستعراض وإجراء الحركات البهلوانية من خلالها، وإقامة المسابقات وغيرها. وأكد المديني أن معظم الشباب تدربوا جيدا على هذه الاستعراضات، ولكن ينقصهم الموقع الآمن والمنظم لممارسة هذه الهواية المشوقة. أما وليد الزهراني فأشار إلى أنهم يجوبون الشوارع على شكل أفراد أو مجموعات لعمل الحركات الاستعراضية ومنها "ترفيع الغزال"، وكذلك حركة "البطة" وحركة "الموت"، موضحا أن عدم وجود أماكن مخصصة لهذه الرياضة وتهميشها دفعاهم إلى ممارستها في الطرقات وبين السيارات وفي الأحياء السكنية، لافتا إلى أن ما يعكر صفوهم هو مطاردة المرور لهم، ومصادرة دراجاتهم النارية التي تصل تكلفة البعض منها إلى 35 ألف ريال.