طالبت جماعة حقوقية مستقلة السلطات في ميانمار، السماح لعمال الإغاثة الإنسانية بالوصول غير المقيد إلى قرية مسلمة تعرضت للهجوم الأسبوع الماضي على يد بوذيين، وإنهاء حملة الاعتقالات الجماعية ضد الرجال والفتيان المسلمين. ورجحت منظمة "تحصين الحقوق" المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في جنوب شرق آسيا في بيان أمس: مقتل ما يصل إلى 40 شخصا استنادا إلى شهود عيان ومصادر موثوقة على الأرض، وهو الأمر الذي نفته الحكومة مرارا". وكانت قوات الأمن قد حاصرت دو شار يار تان، وهي قرية في ولاية راخين الشمالية، في ال14 من شهر يناير الجاري، بعد مزاعم بأن السكان الروهينجا المسلمين اختطفوا وقتلوا ضابط شرطة.