أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن استراتيجية السلامة المرورية التي أعدتها وتنفذها بالتعاون مع مرور المنطقة والأجهزة الحكومية ذات العلاقة، حظيت باهتمام محلي ودولي وجرى استخدامها كنموذج للتطبيقات الجديدة في مجال السلامة المرورية في منظمة الصحة العالمية، والمؤتمر العالمي الثاني للسلامة على الطرق بجنيف، والمؤتمر الآسيوي الأسترالي والاتحاد الدولي للطرق. وأشارت إلى أن الاستراتيجية خفضت معدلات الوفيات والإصابات من 479 حالة وفاة، و1546 إصابة خطرة عام 1424 إلى 249 حالة وفاة، و809 إصابات عام 1433. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أمس، أنه جرى على الصعيد الداخلي تشكيل لجان مماثلة للسلامة المرورية في عدد من مناطق المملكة، في الوقت الذي قامت فيه "منظمة الصحة العالمية" بتقييم نتائج استراتيجية السلامة المرورية في الرياض، كجزء من دورها، فيما جرى عرض تجربة ونتائج الاستراتيجية في "المؤتمر العالمي الثاني للسلامة على الطرق" الذي عقد بمقر الأممالمتحدة بجنيف، وكذلك في "المؤتمر الآسيوي الأسترالي للسلامة على الطرق" الذي عقد بمدينة ملبورن بأستراليا خلال العام نفسه. وأضافت أنه جرى أيضاً اختيار استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض من قبل لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، كنموذج للتطبيقات الناجحة في مجال السلامة المرورية. وشهد المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للاتحاد الدولي للطرق الذي عقد أخيراً بالرياض، احتفاء بالاستراتيجية وما حققته من نتائج ملموسة. وبينت الهيئة أن نتائج تحليل معلومات الحوادث المرورية في مدينة الرياض أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في المدينة خلال الأعوام الماضية، إذ بلغت حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في عام 1424 نحو 479 حالة وفاة، و1546 إصابة خطرة، وتراجعت هذه الأعداد بعد بدء تنفيذ الاستراتيجية، بشكل مستمر.