كشفت اللجنة العليا للسلامة المرورية التابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية من 479 حالة وفاة في عام 1424ه إلى 249 حالة في عام 1433ه، فيما انخفضت أعداد الإصابات الخطرة من 1546 إلى 809 إصابة خلال الأعوام التسعة الماضية. وقالت اللجنة العليا للسلامة المرورية إن برامج العام الخامس من الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لاستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض أسهمت في تقليص الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والصحية للحوادث المرورية، ودورها في تقديم التقنية الحديثة من خلال حلول عملية لإدارة الحوادث المرورية. وأوضحت اللجنة العليا للسلامة المرورية التي يترأسها أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خالد بن بندر، وعضوية الجهات الحكومية المعنية، أنها تهدف إلى توحيد جهود الجهات المعنية بالسلامة المرورية في المدينة، والعمل وفق رؤية موحدة وبرنامج مشترك وتحقيق للأهداف التي وضعتها استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض، والتي تمثل أحد نواتج المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، والمشتملة على مشاريع وأعمال وإصلاحات أسند تنفيذها إلى جميع الجهات المشاركة في اللجنة وفق خطة خمسية تعمل ضمن جدول زمني محدد يجري تقويم نتائجه في شكل دوري. وتغطي برامج هذه الاستراتيجية محاور السلامة المرورية كافة بما يشمل إدارة السلامة المرورية والتنسيق بين الجهات، وتطبيق الأنظمة المرورية وهندسة المرور والتعليم والتوعية والإسعاف والعناية الطبية وسلامة المركبات والبحوث والتقويم.