تستعد أوروبا التي تهزها الأزمة والقلق، لإحياء ذكرى مرور 100 عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى التي كانت واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخها وما زال العالم بأسره يحمل آثارها اليوم. وكانت طرحت، خصوصا في فرنسا، فكرة إحياء الذكرى في 2014 دوليا في سراييفو، حيث شكل اغتيال ولي العهد النمساوي الأرشيدوق فرنسوا فرديناند بيد الصربي البوسني القومي جافريلو برانسيب، الشرارة التي أشعلت الحرب. لكن تم التخلي عن هذه الفكرة بسرعة بسبب غياب التوافق. ولن تنظم سوى "بعض المناسبات الثقافية" الأوروبية في يونيو المقبل في العاصمة البوسنية، حيث ما زالت مختلف المجموعات منقسمة في قراءة ذلك الاعتداء.