فيما أثيرت تساؤلات عدة عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية حول بقاء مجسم الدراجة أو نقله من مكانه بعد الانتهاء من المشروع الجاري تنفيذه حاليا في موقعه، أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة المهندس سامي نوار، أن مجسم الدراجة ستتم المحافظة عليه وسيعاد إلى الموقع فور الانتهاء من المشروع. وأشار في تصريح أمس على هامش مشاركته في جولة ميدانية لأمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، لتفقد سير العمل بمشاريع الجسور والأنفاق التي تنفذها الأمانة في عدد من التقاطعات والمحاور، إلى أنه روعي في تصميم مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة – دوار الدراجة المحافظة على المجسم وإبقائه في الموقع كونه أحد أبرز معالم مدينة جدة. ولفت إلى أن أمين جدة طالب مسؤولي الإدارات المعنية والمقاولين المنفذين للمشاريع خلال الزيارة بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف المتابعة والتنسيق لرفع نسبة الإنجاز وتلافي أي ملاحظات أو معوقات قد تعترض سير الأعمال. وذكر أن الجولة، التي شارك فيها رئيس المجلس البلدي وعدد من أعضاء المجلس شملت مشروع تقاطع فلسطين مع شارعي الأمير متعب ودلة، ومشاريع تقاطع الملك فهد "الستين" مع كل من الروضة "ميدان الدراجة" وشارع المعهد الصناعي وشارع حراء "ميدان الجواد الأبيض"، بالإضافة لمشروع تقاطع طريق المدينة مع حليمة السعدية. يذكر أن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة – دوار الدراجة يتضمن إنشاء جسر علوي عند التقاطع "شمال جنوب" بثلاث حارات مرورية في كل اتجاه مع طرق الخدمة والمنحدرات المؤدية للجسر. كما يشمل المشروع الذي تزيد تكلفته على 82 مليون ريال، الأعمال التكميلية والخدمات والمرافق، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع. ويأتي المشروع كآخر التقاطعات لاستكمال تحرير الحركة المرورية في طريق الملك فهد "الستين" من طريق ميناء جدة الإسلامي جنوبًا حتى طريق النزهة شمالاً، وذلك من خلال عدة مشروعات لجسور وأنفاق تبدأ من دوار الجواد الأبيض وميدان الفلك وشارع المعهد الصناعي، إضافة إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع وذلك خدمة لسكان أهالي جدة.