أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة المهندس سامي نوار، أن مجسم الدراجة الذي أثيرت حوله تساؤلات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل, سيتم المحافظة عليه وإعادته إلى الموقع فور الانتهاء من المشروع. وأشار إلى توجيهات الأمين في هذا الشأن منذ مرحلة الدراسة والتصميم، مؤكداً أن المشروع روعي في تصميمه المحافظة على المجسم وإبقائه في الموقع كونه أحد أبرز معالم مدينة جدة.
وكان أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس ويرافقه رئيس المجلس البلدي وعدد من أعضاء المجلس قد وقفوا اليوم الأربعاء على مشروع تقاطع فلسطين مع شارعي الأمير متعب ودلة، ومشاريع تقاطع الملك فهد "الستين" مع كل من الروضة (ميدان الدراجة) وشارع المعهد الصناعي وشارع حراء (ميدان الجواد الأبيض) بالإضافة لمشروع تقاطع طريق المدينة مع حليمة السعدية.
ووجّه أبوراس أثناء جولته مسؤولي الإدارات المعنية والمقاولين المنفذين للمشاريع بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف المتابعة والتنسيق لرفع نسبة الإنجاز وتلافي أي ملاحظات أو معوقات قد تعترض سير الأعمال.
الجدير بالذكر أن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة (دوار الدراجة) هو عبارة عن إنشاء جسر علوي عند التقاطع (شمال جنوب) بثلاث حارات مرورية في كل اتجاه مع طرق الخدمة والمنحدرات المؤدية للجسر، بالإضافة للأعمال التكميلية والخدمات والمرافق والأعمال المنصوص عليها بوثائق العقد وبتكلفة إجمالية بلغت82.645.351 مليون ريال، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع.