استجابت دارة الملك عبدالعزيز لتوصية ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أول من أمس، لاستضافة الملتقى دورياً من قبل جهة من الجهات المهتمة بالمجال، وأعلنت ترحيبها بذلك، وينتظر أن تعقد الدارة الملتقى الثاني السعودي الخليجي للترجمة والتعريب في عام 2015 م. وكان الملتقى قد أوصى بالتوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة لخدمة الترجمة، مثل تأسيس قاعدة بيانات إلكترونية لأسماء المترجمين الخليجيين والعرب، وإنشاء موقع إلكتروني متخصص للمعنيين بالترجمة في دول مجلس التعاون الخليجي يتيح فرصة تبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم، وإنشاء دليل للأدوات الإلكترونية المساعدة على التعريب والترجمة، وتسهيل استعمالاتها على الشبكة الإلكترونية (الإنترنت)، وتخصيص أحد الملتقيات القادمة لموضوع ترجمة التقنيات وتقنيات الترجمة، وتوسيع مجال الترجمة الحاسوبية، والعمل على زيادة المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت).