أشادت الفاتيكان وبعض وسائل الإعلام الإيطالية, بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في الحوار مع الأديان وفي تحقيق السلام في العالم. مؤكدة أن استضافة جامعة الإمام بن سعود قبل أيام للبروفيسور ليونارد سويلدر وهو أستاذ اللاهوت الكاثوليكي ومختص في الحوار بين الأديان, يبقى مؤشرا واضحا على أن المملكة تحمل مشعل الحوار بين الإسلام والمسيحية وديانات أخرى. وقالت المجلة الأكاديمية بجمهورية الفاتيكان, إن السعودية ولأول مرة تستضيف محاضرا في علم اللاهوت الكاثوليكي الذي تحدث إلى أكثر من 40 أستاذا سعوديا (من بينهم عشرة نساء) حول الحوار بين الأديان ومواضيع أخرى تدخل في هذا الإطار, مؤكدة أنها مبادرة ستفعل عملية الحوار بين الإسلام والمسيحية, لكون المملكة قدوة العالم الإسلامي حسب قولها. وفي السياق نفسه نشرت وكالة الأنباء الإيطالية أسكا تقريرا عن استضافة جامعة الإمام بن سعود لأستاذ علم اللاهوت الكاثوليكي معتبرة ذلك أمرا غاية في الأهمية في إطار الحوار بين الأديان وقالت في تقريرها الذي عنونته ب : "لأول مرة يقوم أستاذ جامعي في علم اللاهوت بمحاضرة بالسعودية", إن "مركز الإشعاع الإسلامي في العالم" نسبة إلى المملكة, يستضيف لأول مرة محاضرة حول الحوار بين الأديان قام بها البروفيسور لونارد سويلدر المختص في علم اللاهوت الكاثوليكي وفي الحوار مع الأديان. وأضافت أن هذه المبادرة السعودية لا بد لها وأن تفعل الحوار من جهة بين الأكاديميين المسلمين والمسيحيين، ومن جهة أخرى بين علماء العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحيين. نفس الخبر تناولته وسائل إعلام فاتيكانية وأخرى إيطالية مختصة في الحوار بين الأديان التي تطرقت فيه إلى نفس النقاط لتشيد بمجهودات القائمين على الشأن الديني بالمملكة في خلق مبادرات قوية وفعالة للحوار مع الآخر.