سيطرت الجهات الأمنية على تجمع لنحو 1000 مخالف لنظام الإقامة والعمل أمس تحت جسر المنصور بشارع أم القرى في مكةالمكرمة، بعد أن تسببوا بإغلاق الطريق، وتم نقل المتجمعين إلى مواقف كدي لتنظيم عملية انتقالهم إلى مركز الإيواء بالشميسي. وأكد مدير إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العميد سعيد القرني في حديث إلى "الوطن" أنه تمت السيطرة على الموقف، وتوفير العديد من حافلات الشرطة وباصات النقل العام لنقل المخالفين لنظام الإقامة والعمل من موقع تجمعهم إلى مركز الإيواء لإنهاء إجراءات سفرهم لبلادهم وترتيب عملية الإجلاء بكل يسر وسهولة. وفي جدة، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد بدر بن سعود آل سعود ل "الوطن" عدم حدوث أي شغب أو أعمال تخريب جراء تواجد عدد من العمالة الإثيوبية المخالفة لنظام الإقامة بشارع الستين "الملك فهد" بجدة أمس. وأضاف أن تواجد العمالة جاء مطالبة منهم بسرعة إنهاء إجراءات سفرهم من قبل قنصلية بلادهم ورغبتهم في الرحيل في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع المتجمهرين و نقلهم إلى مقر دار الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة السريع لحين إنهاء إجراءاتهم من قبل قنصلية بلادهم. وأكد تطبيق الأنظمة ضد من يقوم بتشغيل العمالة المتسللة والمخالفة، مضيفاً أن ما صدر عن وزارة الداخلية مؤخراً سيطبق على كل من يخالف أو يشغل أو ينقل مخالفاً، مؤكدا استمرار الحملة وعدم توقفها وأن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من إجراءات ضد العمالة المخالفة مطبق في جميع دول العالم لضمان أمنها الداخلي، ولابد وأن يكون حضور كل مقيم بصفة نظامية. وأشار إلى وجود خطط وتنسيق مشترك ومستمر بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية حول الحملة، وبين أن مقاطع "الفيديو" والصور الفوتوجرافية المنشورة في الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان الغرض منها نبيلاً ووطنياً إلا أنها قد تستغل وتحرّف وتشحن الآخرين وتؤثر في أحكامهم ومواقفهم.