بين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، في مديرية شرطة منطقة مكةالمكرمة، العقيد بدر بن سعود آل سعود: أن أغلب من أودعوا دار الخدمات العامة في "الشميسى"، على طريق جدة السريع منذ بداية "الحملة الأمنية التصحيحية" في محافظات منطقة مكةالمكرمة، وحتى يوم الأحد 14 محرم 1435، من الجنسيات الإندونيسية، ثم الإثيوبية، وبدرجة أقل اليمنية، وأن بينهم سعوديين نقلوا مخالفين لنظام الإقامة، وأشار إلى ترحيل مخالفين ومخالفات بعد اكتمال إجراءاتهم. وأكد تطبيق الأنظمة ضد من يقوم بتشغيل العمال المتسللين والمخالفين، مضيفاً أن ما صدر عن مقام وزارة الداخلية - أخيراً - سيطبق على كل من يخالف، أو يشغل، أو ينقل مخالفاً.
وأضاف العقيد "بدر": أن "الحملة" مستمرة ولن تتوقف، ولن تعود الأوضاع كما كانت، وأن ما تقوم به المملكة من إجراءات ضد العمال المخالفين مطبق في جميع دول العالم؛ لضمان أمنها الداخلي، ولابد وأن يكون حضور كل مقيم بصفة نظامية.
كما أضاف: أنه وقبل "الحملة التصحيحية"، أوضحت الجهات المعنية أن المقيم في المملكة لأكثر من 25 سنة، تزيد أو تنقص تكفله الدولة، ومن لم يصحح وضعه، أو لم يأخذ الأمر بجدية، عليه أن يتحمل العواقب.
وأشار إلى وجود خطط وتنسيق مشترك ومستمر، بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية ل"الحملة"، وأن مقاطع "الفيديو"، والصور الفوتوغرافية المنشورة في الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان الغرض منها نبيلاً ووطنياً، إلا أنها قد تستغل وتحرّف وتشحن الآخرين، وتؤثر في أحكامهم ومواقفهم.