تسببت مياه الأمطار التي لم تجد تصريفاً لها، في محاصرة عدد كبير من الأهالي داخل منازلهم بمحافظة الأحساء، وتجمعت تلك المياه بكميات كبيرة تعطلت معها حركة السيارات والمارة معاً، وساعدت المنخفضات التي لم تصلها شبكات التصريف -رغم معرفة الجهات المسؤولة بذلك- إلى تكون بحيرات من المياه مع طفح غرف الصرف الصحي في أحياء من بلدة الشعبة -شرق الأحساء-، وأحياء من مدينة المبرز الشمالية. وخلال جولة ل"الوطن" أمس، التقت خلالها بمواطنين متضررين مما حدث، قال المواطن علي ياسين -من سكان بلدة الشعبة-: إن الجهة الشرقية من بلدتهم تعاني من انخفاض شديد على مسافة تصل لأكثر من 200م، مبيناً أن هذه المنطقة تتجمع فيها المياه مع كل موسم، وتشل بها الحركة تماماً إلى حين وصول سيارات الشفط، التي تتأخر مما يسبب معاناة في الخروج والدخول. وأشار جابر عباس إلى تجمعات المياه في شارع النزهة العام -بمدينة المبرز- رغم تجهيزه بشبكة تصريف كاملة، مروراً في حي أبوسحبل الشمالي، مما أدى إلى دخول المياه في المحلات التجارية على الجانبين، وكذلك الحال نفسه في تقاطع الراشدية الذي يضم عدة محال تجارية. وأضاف أن غالبية الشوارع العامة في الهفوفوالمبرز، لم تسلم من تجمعات الأمطار، بما فيها الشارع الرئيس المقابل لأمانة الأحساء، بينما عالجت البلديات الفرعية في المحافظة الوضع من خلال السيارات المخصصة لذلك.