وافق أمين الأحساء، رئيس المجلس البلدي في الأحساء المهندس فهد الجبير على رفع مستويات بعض الطرق "المنخفضة" في مدن وقرى الأحساء لتفادي تجمع مياه الأمطار والتسبب في إعاقة الحركة المرورية وتعطل بعض المركبات في تلك التجمعات المائية، والعمل على مراعاة ربط حركة مياه الأمطار باتجاه نقاط ومحطات وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول القريبة من تلك الطرق، بما يضمن خلو الطرقات من التجمعات المائية خلال مواسم هطول الأمطار. وأوضح أمين الأحساء، رئيس المجلس البلدي في الأحساء المهندس فهد الجبير، خلال حديثه إلى "الوطن" أول من أمس، عقب وقوفه ميدانياً على بعض المواقع للتأكد من أعمال تصريف الأمطار، برفقة عضوي مجلس بلدي الأحساء سلمان الحجي، وعلي السلطان، أن جهات الاختصاص في أمانة الأحساء تعمل حالياً على تنفيذ نحو 10 مشاريع "جديدة" لتصريف مياه الأمطار والسيول في مدينتي الهفوف والمبرز التابعتين للأحساء بنسبة إنجاز بعضها تجاوز ال 90%، وأن القيمة الإجمالية لتكاليف هذه المشاريع 125 مليون ريال، وسيتم تسليم بعضها خلال العام الهجري الحالي، مؤكداً أنه روعي في تجهيز تلك المشاريع توريد أحدث التجهيزات المتقدمة، وأن هذه المشاريع منتشرة في مدن المحافظة، وهي في أحياء الراشدية، والنزهة، والملك فهد، والعويمرية، والمثلث، والمرقاب، والأستاذ الرياضي، والثليثية، والخالدية، وشارع الأمير متعب بن عبدالعزيز. وبدوره أشار عضو المجلس البلدي في الأحساء، علي السلطان، ل "الوطن" إلى أن المهندس الجبير وجه المسؤولين في بلدية مدينة العمران في الأحساء بالعمل على تطوير طريق مدينة العمران – بلدة الجبيل مروراً ببلدتي القارة والتويثير، وتحويله إلى طريق سياحي من خلال زراعة الجزيرة الوسطية، واستبدال نقاط الالتفاف "الدوران بالاتجاه المعاكس" إلى مواقع أخرى أكثر سلامة من الناحية المرورية، وكذلك تطوير الطريق الدائري الشمالي لمدينة العمران، وعمل مواقف للسيارات ومضمار للمشاة، وتطوير وسط مدينة العمران، وذلك بإعادة السفلتة وتخصيص مواقف للسيارات وتوفير إنارة ذات فوانيس جمالية وأشجار زينة على جانبي الطرقات، لما لهذا الموقع من أهمية تاريخية عند سكان المدينة، وبناء مغسلة للموتى في المقبرة الجديدة في مدينة العمران، وإعادة تسوير المقبرة القديمة.