كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول الشاي الأخضر وثمار فاكهة "الباباي "الاستوائية يسهم في الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السكري. وتوصل الباحثون إلى أن الشاي الأخضر يسهم بصورة كبيرة في تقليل مستوى السكر في الدم، بينما يسهم تناول ثمار فاكهة "الباباي" الاستوائية في تقليل التفاعل مع بروتين "ج" وحمض البوليك. ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعد نقطة تحول هامة، علما بأن الشاي الأخضر يلعب دوراً هاماً في الوقاية من فرص الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب الخطيرة دون الحاجة إلى التدخل الدوائي. وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من الأشخاص ممن هم في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، وأشارت المتابعة إلى أن الشاي الأخضر قد عزز دفاعات مضادات الأكسدة في الجسم، خاصة بين الأشخاص الذين بلغوا مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض في الوقت الذي لم يسجل أية آثار جانبية لتناوله، كما ساهم تناول ثمار"الباباي" الاستوائية في حماية الفم واللثة من البكتيريا.
الرجال أكثر عرضة للأمراض قالت نتائج دراسة صحية جديدة إن الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بالأمراض. وأظهرت الأبحاث الطبية التي أجريت على مدار 10 أعوام معاناة الرجال من أمراض نفسية وعقلية تجعلهم عرضة بنسبة 10 أضعاف للإصابة بأمراض جسدية بالمقارنة بالسيدات اللاتي يعانين من نفس الأمراض وتظهر أعراض الأمراض الجسمانية في مراحل مبكرة بالمقارنة بالرجال. وأشارت البيانات إلى تراجع مخاطر الإصابة بالأمراض بين السيدات بنسبة 14% بالمقارنة بالرجال، وهو ما يعني أن الرجال هم الأقل حظا بالمنظور الطبي. وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العقلية الخطيرة، خاصة من الرجال لديهم معدلات أعلى للإصابة بالأمراض الجسدية مثل متلازمة الأيض وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.