في الوقت الذي طالب فيه أهالي حي الخويرمة أمانة محافظة الطائف على مدى سنوات بإنارة طريقهم الوحيد الذي يقع شمال مركز السيل الكبير ويربطهم بمدينتي الطائف ومكة المكرمة وبقيت تلك المطالب حبرا على ورق في ظل تعرضهم لخطر الإبل السائبة المنتشرة على جانبي الطريق، التزم المتحدث الرسمي باسم أمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم الصمت تجاه مطالب المواطنين إذ تعذر الوصول إليه بعد الاتصال به عدة مرات على مدى أسبوع لعرض مطالب أهالي الخويرمة بإنارة طريقهم عليه للتعليق عليها. وتلقت "الوطن" مناشدات أهالي الحي الذي يبعد 4 كم شمال السيل الكبير بإنارة طريقهم الذي أصبح مصيدة لهم مع حلول ظلام الليل وكثرة السائبة عليه، وكان آخرها حادثة وقعت قبل أسبوع بعد اصطدام مركبتين بناقة سائبة أدت إلى تضرر المركبتين بشكل كبير. وقال فواز منيع الله الثبيتي ومحمد جويبر الثبيتي: "تضررنا كثيرا من الطريق المسفلت الموصل بيننا وبين السيل والذي يبلغ طوله أربعة كيلو مترات وهذا الطريق ذو مسار ضيق، حيث إن عرضه لا يتجاوز الستة أمتار، بالإضافة إلى تعرضه للسائبة من الإبل والمواشي والتي تكثر على جانبي الطريق وقد وقع في هذا الطريق أكثر من عشرة حوادث أغلبها بأسباب الإبل وكان آخرها الأسبوع الماضي، وقد تقدمنا من قبل لبلدية السيل الكبير الفرعية بطلب تسوير لهذا الطريق وعمل إنارة ولكن لم يلب لنا طلب". وأضافا: "ونحن عبر "الوطن" نرفع شكوانا إلى من يهمه الأمر بالاهتمام بمطالبنا للحفاظ على أرواحنا وأرواح أبنائنا وأرواح مرتادي هذا الطريق بعمل تسوير أو إنارة تساعدنا في استخدام الطريق بسلامة".