أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، أن الأمانة حصرت الحفر والأماكن المتضررة الأخرى في طريق السيل القديم، تمهيدا لبدء صيانتها في المرحلة الثانية. وأوضح أن الطريق تابع لأمانة محافظة الطائف بعد أن تسلمته من وزارة النقل، مشيرا إلى أن الأمانة قامت بعمل توسعة وازدواجية لجزء كبير من الطريق وإنارته، وربطه بطريق مكةالمكرمة - الطائف الحالي بمنطقة الزلالة، إذ إن هذه التوسعة تعتبر مرحله أولى. وكان عدد من سكان السيل قد أبدوا تذمرهم من إهمال الطريق الذي يربط غرب مركز السيل الكبير بشرقه، وقال عبد الرحمن الثبيتي ورائد الثبيتي: إن الأمطار أدت لطمر الطريق بشكل كبير وإحداث حفر عميقة في كثير من المواقع، وتلك الحفر تهدد عابري الطريق خاصة ممن يجهلونه، لا سيما في ساعات الليل المظلمة. وطالبا أمانة الطائف بردم وسفلتة الحفر بالطريق، وإزالة الأتربة التي أتت على أجزاء واسعة منه كونه أحد الشرايين بمركز السيل الكبير على مدى السنوات الماضية. وأشار محمد العتيبي إلى أن طريق مكةالمكرمة - الطائف القديم بمنطقة السيل بعد أن تسلمته أمانة محافظة الطائف منذ ثلاثة عقود بقيت أجزاء كبيرة من هذا الطريق الحيوي الذي يخدم آلاف المواطنين مهملة من سنوات وخارج دائرة أعمال الصيانة". ولفت إلى أن الطريق وعلى امتداد مئات الأمتار يفتقر لأبسط وسائل السلامة، بعد أن جرفت السيول أجزاء كبيرة منه مخلفة حفرا بأعماق كبيرة كفيلة بابتلاع السيارات العابرة للطريق، إضافة إلى تغطية الأتربة والحجارة لطبقة الأسفلت. فيما رأى سالم الحارثي أن الطريق أصبح مصيدة للمركبات بسبب الحفر العميقة المنتشرة التي أتت على أجزاء كبيرة منه دون أن تردم من قبل البلدية.