وجه وزير الرياضة المصري طاهر أبوزيد، تحذيرا شديد اللهجة إلى نجمي الكرة المصرية؛ فتى الزمالك الأسمر محمود عبدالرازق (شيكابالا)، ومعشوق جماهير الأهلي محمد أبوتريكة، على خلفية تورطهما في إهانة جيش بلدهما. وكان شيكابالا ومعه اثنان من زملائه في الفريق الأبيض، دخلا في معركة بالأيدي مع ضابط من القوات المسلحة أثناء رحلة الزمالك من الجونة إلى القاهرة، وقام ضابط الجيش المصري بتحرير محضر بالواقعة، فيما طلبت النيابة العسكرية استدعاء اللاعب للتحقيق. أما أبوتريكة فقد اتهم في وقت سابق لواقعة شيكابالا، بأنه تعدى لفظيا على أحد ضابط الجيش، موجها إهانة إلى القوات المسلحة، وإن كان اللاعب نفى الاتهام الموجه إليه في بيان رسمي، مؤكدا تقديره واحترامه للمؤسسة العسكرية. وقال طاهر أبوزيد عبر إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة: "معلوماتي أن أبوتريكة أخطأ". وأفصح نجم الأهلي القديم: "عموما نحن نتحدث عن رمز من رموز كرة القدم المصرية، لا يجب أن نذبحه حتى لو أخطأ". وتابع: "لكن عليه في الوقت نفسه أن يحافظ على شعبيته، وهذه رسالة أيضا موجهة إلى شيكابالا". وأردف: "شيكابالا معروف عنه عصبيته، عليه أن يتعلم مما حدث وألا يدخل في أية مشكلة من تلك النوعية مجددا". وأكد أبوزيد أنه لن يتدخل لو تعرض أحد النجمين لعقوبة، لكنه استدرك قائلا: "عموما الجيش يحمينا جميعا ويعفو عن مثل تلك الأخطاء". من ناحية أخرى، نفى محمد أبوتريكة، الملقب بأمير القلوب، الشائعات القوية التي انتشرت عبرت العديد من وسائل الإعلام أول من أمس، حول تعرضه إلى محاولة فاشلة لاغتياله عن طريق إتلاف الفرامل الخاصة بسيارته، مشيرا إلى عدم صحة الواقعة من الأساس. وفي بيان أعلنه النادي الأهلي، على لسان أبوتريكة، جاء فيه أن اللاعب ينفي هذه الشائعات جملة وتفصيلا، وأنها لم تحدث من الأساس. وجاء ذلك قبل أن يظهر اللاعب في تدريبات منتخب بلاده الذي يستعد لمواجهة غينيا الثلاثاء المقبل في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.