أبدت أمانة الأحساء والمجلس البلدي في المحافظة استعدادهما للمشاركة في تكاليف مشروع استحداث قاطع "الخط الحديدي" جديد في شمال الأحساء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 7 ملايين ريال، وكذلك الاستعداد في المشاركة لنقل قاطع "السكة" من موقعه الحالي إلى موقع آخر شمال الأحساء، وذلك بهدف الحد من الاختناقات المرورية التي تشهدها منطقة أعمال مشروع نفق الطريق الدائري الداخلي "الشمالي". وأشار رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر، خلال حديثه أمس إلى "الوطن"، عقب لقائه بالرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد خالد السويكت بمكتبه بالدمام، إلى أن اللقاء، ركز على بحث نقل قاطع "الخط الحديدي" إلى موقع آخر شمال الأحساء في القطعة الواصلة ما بين بلدتي المطيرفي والوزية، بحيث يتم إنشاء تقاطع "جديد" مع الخط الحديدي، يسمح بدخول وخروج المركبات من موقع قبل أعمال مشروع النفق طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد شمال المبرز، الذي يجري العمل فيه، لينقل المركبات إلى الناحية الغربية، بدلاً من دخولها إلى الناحية الشرقية وما تسببه من أزمة مرورية عند مصنع تعبئة التمور، وسيكون لهذا التقاطع شأن في خفض الحركة المرورية على دوار نفق طريق الظهران. وقال إنه جرى كذلك بحث إزالة الشبك الموجود غرب الجسر الرابط بين محاسن أرامكو والسليمانية وذلك للعمل على تخفيف الضغط عن وسط المبرز، وكذلك بحث تقليل المدة الزمنية لتقاطع الخط الحديدي مع حركة المركبات للتقليل من تكدس المركبات عند تلك التقاطعات والتي تؤثر بطبيعة الحال على الحركة المرورية. وأضاف الجبر أن الأمانة والبلدي، سيواصلان اجتماعاتهما مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية للوصول إلى حلول جذرية في فتح تقاطع جديد في شمال الأحساء، مع توفر كافة اشتراطات السلامة والأمن في الموقع. ومن جانبه، وعد السويكت بالعمل على دراسة تلك المقترحات، والعمل على حلها وتقديم كل ما من وسعه خدمة المواطنين والمقيمين، مبيناً أن نقل البوابة الإلكترونية إلى موقع آخر يواجه صعوبة، نظراً لارتباطها بجميع التقاطعات واحتياجها إلى برمجة إلكترونية، وكذلك مدة نقلها والتي قد تستغرق 7 أشهر، مقترحاً إنشاء بوابة مؤقتة لتسهيل الحركة المرورية لغرب مدينة المبرز وغرب مدينة الهفوف.