عزى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز: رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في ضحايا التفجيرين اللذين وقعا في مدينة طرابلس، وما نتج عنهما من قتلى ومصابين. وقال الملك عبدالله في برقية العزاء والمواساة "إننا إذ نعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لنقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا، سائلين المولى العلي القدير أن يشمل المتوفين بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب لبنان الشقيق كل سوء ومكروه". وقال الأمير سلمان في برقية العزاء: "تلقيت بألم شديد نبأ حادثي التفجير اللذين وقعا في مدينة طرابلس، وما خلفاه من قتلى ومصابين، وإنني إذ أعبر لكم عن شجبي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا، سائلاً الله العلي القدير الرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب لبنان الشقيق كل سوء ومكروه". تهنئة مولدوفا إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيتي تهنئة لرئيس جمهورية مولدوفا" نيكولاي تيموفتي" بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس "نيكولاي تيموفتي"، ولحكومة وشعب جمهورية مولدوفا الصديق اطراد التقدم والازدهار. مراكز بحثية بجامعة "خالد" على صعيد آخر، وافق خادم الحرمينِ الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء عدد من المراكز البحثية في جامعة الملك خالد، حيث تمت الموافقة على إنشاء مركز الدراسات والبحوث بكلية العلوم الإدارية والمالية ومركز البحوث بكلية الهندسة بالإضافة إلى مركز للقياس والتقويم، وذلك لدى موافقته على محضر اجتماع مجلس التعليم العالي في جلسته ال73. ورفع مدير الجامعة الدكتور "عبدالرحمن الداود" شكره وتقديره وامتنانه لراعي التعليم الأول وداعمه خادم الحرمين الشريفين، على ما يقدمه للتعليم بشكل عام وللتعليم العالي بشكل خاص، ونظرته الثاقبة في تسخير كافة الإمكانيات لدفع عجلة التعليم العالي، كما قدم الشكر والتقدير لأمير منطقة عسير الأمير "فيصل بن خالد" على اهتمامه ومتابعته الدائمة للجامعة. ومضى يقول "هذا أمر لمسناه من خلال متابعة أمير عسير الدائمة لسير العمل، وتذليله لكافة الصعوبات التي تواجهنا في سبيل تحقيق الجودة في عملنا، وثمن ما تقدمه الحكومة الرشيدة للجامعة من دعم استطاعت من خلاله أن تحقق العديد من الإنجازات في طريق سعيها المستمر لتقديم خدمات تعليمية عالية المستوى بما يتوافق مع التوجيهات الكريمة، ويحقق أهداف وزارة "التعليم العالي". وأكد الداود أن الجامعة بدأت العمل لإنشاء المراكز التي تمت الموافقة عليها مؤخراً، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل حالياً على تجهيز هذه المراكز بالكوادر الإدارية والفنية، إضافة إلى التجهيزات الأخرى التي يتطلبها افتتاح المراكز.