نفى محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة أن تكون الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة وعدد من مراكزها أول من أمس قد خلفت وفيات وإصابات. وقال في تصريح خاص ل "الوطن" إن ما تناقله عدد من المواقع الإلكترونية بوجود 7 وفيات قابلة للزيادة ليس له أساس من الصحة، مشيراً إلى أنه لا توجد خسائر كبيرة سوى بعض الأضرار المادية التي بدأت لجنة الحصر أعمالها للوقوف عليها، لافتا إلى أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد كان متابعا للوضع أول بأول، ووجه بلجنة عاجلة لحصر الأضرار ومتابعة الوضع في المحافظة ومراكزها. وكان محافظ محايل قد ترأس أمس اجتماعاً طارئا ضم لجنة مكونة من البلدية والدفاع المدني والشرطة والمرور وقامت اللجنة برفع تقريرها لأمير المنطقة عن أوضاع سيول محايل ومسبباتها والطرق العاجلة التي تؤدي لحلها. ووقفت اللجنة برئاسة المحافظ ترافقهم "الوطن" على المواقع المتضررة، وقال ابن سبرة إن مشكلة السيول التي يتعرض لها طريق الملك عبدالله في الجزء الممتد من مصلى العيد القديم إلى الجزء المسمى بشارع الجوالات ليست وليدة اليوم وإنما تمتد إلى أكثر من 20 سنة، وسيوضع لها حل جذري وعاجل بإزالة جميع المعوقات التي تقف أمام السيول التي تعبر المكان وتهيئة الطريق لها. وبين أنه سيتم تعميد البلدية بإنشاء عدد من العبارات بشكل سريع ومتابعة القائم منها بشكل دائم.