في هذه الزاوية الرمضانية نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب فواز عزيز. لماذا تكتب؟ أكتب لأثبت لنفسي أنني حي، وأثبت لمجتمعي أنني منهم وبهم، وأثبت لوطني أنني أحبه. هل تقرأ قبل أن تكتب، أم إنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟ أقرأ قبل الكتابة وأثناءها وبعدها.. أقرأ لأوسع مداركي وأزيد معلوماتي، ولا أقرأ لأكتب. إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرأ مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدأ بمقالك؟ عادةً أبدأ قراءة الصحف من الصفحة الأخيرة، فأتفقد مقالي بقراءة نقدية، ثم أقرأ المقالات حسب الصفحات. هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟ لا تزعجني رغم كثرتها فهي يومية، وأغلبها مرتبط بالعمل التحريري وليس الكتابي، أما مكالمات قسم الرأي وهي المقصودة بالسؤال فهي لطيفة لأنها تأتي من الجميلين أحمد التيهاني وعبدالرحمن السيد، وأعترف أنهما يجيدان إقناعي بسهولة لكتابة مقال بديل في وقت ضيق لغياب أحد القديرين علي الموسى أو صالح الشيحي.. أكثر من السهولة التي أكتب بها مقالاتي الأسبوعية. هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟ دائماً أحرص على تجويدها لغوياً، وأحياناً أعتمد على دقة قسم التصحيح في المقالات البديلة العاجلة. هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟ الموقع والإخراج مهم، لكني لا أهتم لأن مقالاتي محصورة بالصفحة الأخير بين الزاوية والنشرة النقدية. من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟ والدي وعائلتي. من هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟ كثير. ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟ قراءة القرآن والكتب، وأحاول أن أكون "بيتوتياً". هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟ ملتزم بالمواعيد احتراماً للمُواعد. هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تترك ذلك كله ل"المدام"؟ أحاول أن أهتم وأقوم بواجبي كاملاً، لكن يعتريني التقصير لولا زوجتي أم تركي. هل تفكر في الزواج بثانية؟ لا، تكفي الصحافة ضرةً لزوجتي، وأنا أرفض تعدد الزوجات. لماذا؟ أرفض التعدد؛ نصرة للرجل، وخوفاً عليه من حرب امرأتين. لو عاد بك الزمن عشرين عاماً إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟ سأكرر ما فعلته.. وسأكون كما أنا. ما أكثر شيء يغضبك؟ جلد الذات. وما أكثر شيء يسعدك؟ التفاؤل. وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟ إلى وزير الثقافة والإعلام: أيها الشاعر ثقافتنا تعاني من جور بعض منتسبيها. اكتب سؤالا وأجب عليه. لا أحسن كتابة الأسئلة لمن أحبهم.