في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب والأديب محمد عبدالله الحميد. لماذا تكتب؟ أكتب للمناسبة الحاضرة.. دينية، وطنية، اجتماعية قضية مطروحة بالساحة الإعلامية. هل تقرأ قبل أن تكتب، أم أنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟ أكتب بناءً على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة. إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرأ مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدأ بمقالك؟ أقرأ مقالي إذا كان منشوراً بالوطن قبل غيره. هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟ لا تزعجني اتصالات الصحيفة إلا إذا جاءت بوقت متأخر. هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟ أحرص على تصحيح مقالاتي نحوياً أو إملائياً. هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟ يهمني مكان مقالي وطريقة إخراجه. من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟ أحرص على تناول الإفطار مع أفراد أسرتي كل يوم برمضان. ومن هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟ أصدقاء كثر أتمنى دعوتهم لمائدة إفطاري الرمضاني لكن كلا منهم يفضل بيته وجوه الأسري. ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟ تبادل الزيارات العائلية. هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟ أحرص على الالتزام بالمواعيد.. وأتضايق من الذي لا يتقيد بها. هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تترك ذلك كله ل"المدام"؟ بمرحلتنا العمرية أنا والمدام.. اكتفينا بالشباب في هذا المجال واستمتعنا باستراحة المحارب. هل تفكر في الزواج من أخرى غيرها؟ لم أفكر سابقاً ولن أفكر لاحقاً. لماذا؟ لأنها أغنتني عمن سواها. لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟ عشرون عاماً للوراء تعيدني لمرحلة الستين وقد تقاعدت عن العمل واتخاذ القرارات والحمد الله. ما أكثر شيء يغضبك؟ كل تصرف خارج عن العقيدة والأعراف العامة. وما أكثر شيء يسعدك؟ التواصي بالحق والتواصي بالصبر. وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟ وطني العزيز.. قبلة المسلمين.. وملاذ الخائفين.. حماك الله من المكائد.. وجنبك الشرور وزادك هيبة ومجدا.. أنت الحصن الحصين ومن واجب أبنائك الالتفاف حولك.. والنبوغ من أجلك.. فأنت أهل للكرامة والمتعة.. جدير بالحب والإعزاز. اكتب سؤالا وأجب عليه بما تشاء. ماذا نريد من الشباب؟ التمسك بالدين.. والتحلي بالأخلاق الحميدة.. ومحاربة الفساد.. والحرص على العلم وخدمة الوطن بكل المجالات.