أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أنه يمنع وقوف المركبات في الخطوط الإشعاعية الخمسة للمنطقة المركزية بمكةالمكرمة، وهي طريق الملك عبدالعزيز وأم القرى وإبراهيم الخليل وأجياد بخش والشبيكة وجرول، والغزة. وأشار في تصريح ل"الوطن"، إلى أنه يتم منع دخول المركبات للمنطقة المركزية إلا بغرض التحميل والإنزال للراغبين في الوصول للحرم المكي الشريف. وأكد أنه يتم تطبيق نظام نقاط الفرز والتحكم، الذي يعمل على منع التداخل ما بين المشاة والمركبات عند زيادة الكثافة البشرية وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية. ولفت إلى أنه توجد نقاط محددة للنقل الترددي من وإلى المسجد الحرام، تتضمن محطة شعب علي جهة الغزة، ومحطة الملك عبدالعزيز ناحية كدي، ومحطة جرول جهة جرول، مع تحديد طرق ومسارات خاصة بالحافلات لضمان عدم حدوث أي اختناقات مرورية. وألمح إلى أن طريق أم القرى سيشهد حلولا جذرية في هذا العام، لما يشهده من كثافة مرورية خاصة في ليلتي 27 وختم القرآن الكريم، مبينا أنه سيتم الإعلان عبر وسائل الإعلام عن وقت ومكان إيقاف الحركة المرورية بمسافة كافية، ومن ثم توفير وسائل النقل العام، لنقل المصلين للمسجد الحرام. وأضاف أنه توجد 5 مواقف على مداخل مكةالمكرمة وتشمل موقف طريق مكةجدة السريع، وطريق مكة الليث، وطريق مكة الهدا، وطريق مكةالمدينة السريع، وطريق مكة السيل، لحجز مركبات المعتمرين ونقلهم بواسطة النقل العام إلى المنطقة المركزية والمسجد الحرام. ودعا أهالي مكةالمكرمة والزوار والمعتمرين إلى استخدام النقل العام، وإيقاف مركباتهم بالمواقف المخصصة لهم داخل مكةالمكرمة في مواقف الزاهر وجرول والرصيفة وكدي والغزة ومحبس الجن وجرول، مؤكدا أنها مهيأة وتحظى بحراسة أمنية. وأفاد بأن خطة لجنة الإشراف على النقل العام التي أمر بها أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، تختلف في العشر الأول عن العشر الثانية والعشر الأواخر من رمضان وليالي27 و29 والعيد، مع مراعاة أعداد الحافلات بحسب الحاجة إليها. وحول طرق إبراهيم الخليل والغزة والشبيكة، أوضح أنه توجد نقاط تحكم وفرز تمنع المركبات تماما داخل الدائري الأول والثاني قبل الصلاة بساعة وبعد خروج المصلين من صلاة التراويح بساعة، لعزل المشاة عن المركبات. ولفت إلى أن إدارة مرور العاصمة المقدسة نفذت حملة من بداية شهر رمضان للقضاء على ظاهرة الدراجات النارية في كافة المحاور. وأشار إلى أنه تم احتجاز ما يزيد على 190 دراجة تنقل المعتمرين والمصلين من وإلى الحرم المكي الشريف، حيث تم إحالة مالكي الدراجات النظامية منها لهيئة الجزاءات للبت في المخالفات، بينما غير النظامية يتم حجزها وبيعها "اسكراب" بعد انتهاء المدة النظامية لحجزها. وذكر أنه تم العمل على تنظيم مسارات مركبات "المايكروباص" التي تستخدم في النقل في المواقع التي لا يوجد بها نقل عام.