أكد المدير العام للمرور بالمملكة اللواء عبدالرحمن المقبل، أنه سيتم دعم مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك برجال أمن وعدد من الدوريات المرورية والدراجات النارية، حيث زاد عدد رجال المرور الذين ينفذون الخطة المرورية لهذا العام عن 4 آلاف رجل أمن، منهم 2500 من طلاب مدن تدريب الأمن العام و1500 فرد من الإدارة العامة للمرور، إضافة إلى منسوبي مرور العاصمة المقدسة وتم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والأسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لشرح الخطة المرورية بالعاصمة المقدسة والمنطقة المركزية خلال شهر رمضان المقبل. وقال اللواء المقبل إن الخطة تأتي في إطار سعي الحكومة الرشيدة، وبناء على توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وبإشراف مباشر من مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواكبة هذا الحدث العظيم الذي يتطلب منا تجهيز كافة الإمكانيات البشرية والآلية وإعداد الخطط اللازمة له. وأضاف المقبل أنه من هذا المنطلق تسعى الإدارة العامة للمرور لوضع الخطط اللازمة لذلك. وأكد على وجود متابعة يومية ومراجعة للخطة المرورية للتعامل مع أي طارئ وتذليل أي عوائق، مشيراً إلى أن التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف لا يعني إطلاقاً تجاهل أحياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الأخرى بل تمت تغطيتها برجال المرور جميعها بلا استثناء، وأهم هذه المواقع العزيزية وشارع المسجد الحرام وشارع أم القرى المعابدة والجميزة والعتيبية والدائري الثالث. وأضاف اللواء المقبل: "جميع مداخل المنطقة المركزية حددت لها نقاط فرز لتهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين لأن طرق المنطقة المركزية وشوارعها تكتظ بالمشاة والمصلين أثناء ليالي رمضان، خصوصاً في العشر الأواخر، ولا توجد مواقف بالمنطقة المركزية". وبين أنه لم يتم منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية إطلاقاً وتم تسهيل جميع الطرق أمام الراغبين بالوصول للحرم الشريف، حيث تم تطبيق نظام نقاط الفرز المتنقلة، ففي شارع إبراهيم الخليل يتم السماح بإيصال المركبات إلى دوار الهجلة، وإذا زادت الكثافة المرورية يتم المنع من دوار الخرزة، وإذا اشتدت الكثافة المرورية يتم المنع من إشارة الطريق الدائري الثاني، ومن ناحية العزيزية تم السماح بدخول المركبات إلى أنفاق السوق الصغير، ومن ناحية أجياد يتم السماح بإيصال المركبات إلى تقاطع ريع بخش، وإذا اشتدت الكثافة المرورية بنسبة عالية جداً يتم المنع من إشارة مواقف كدي. وتابع اللواء المقبل قائلاً: "آمل من قائدي المركبات المتجهين إلى المنطقة المركزية التوجه إلى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام، حيث سيكون هناك نقل عام منظم على جميع المداخل الأربعة، سواء عن طريق جسر المشاة المظلل (أنفاق السد) أو أنفاق المسخوطة أو كدي وكذلك مواقف الخندريسة بطلعة جبل الكعبة المؤدية إلى مواقف القشلة، فجميع هذه المواقف ستكون مهيأة بالحافلات وستنقل من جهة أنفاق السد إلى ربوة الحضارم بمنى وسينقل الخط الثاني إلى الساحة الغربية للجمرات بحيث يسهّل عملية الوصول للقادمين عبر طريق السيل أو طريق التنعيم". وأشار إلى أنه ستضاف هذا العام محطات شعب علي وجرول، كما أن هناك مواقف خارجية على مداخل مكة وهي الشميسي والشرائع والهدا والليث والنوارية، وسيكون هناك نقل عام على مدار الساعة لنقل الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إلى المنطقة المركزية. ولفت اللواء المقبل إلى أنه في هذا العام تم التركيز على منطقة العزيزية، حيث هي الأقرب إلى الحرم في ظل الإزالات والهدم الذي طال المواقع المحيطة بالحرم المكي الشريف في مشروع التوسعة، حيث إن 60% من المركبات تتجه إليها، كما تم التوسع في تطبيق النقل الترددي من ناحية أنفاق الملك عبدالعزيز، مشيراً إلى أنه تم التركيز على تنظيم الحركة المرورية وتوزيعها على الشوارع لضمان عدم حدوث أي اختناقات مرورية.