أدى محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض والقيادي في جبهة الإنقاذ، أمس، اليمين القانونية نائباً لرئيس الجمهورية الموقت للعلاقات الدولية، حسبما أعلن بيان للرئاسة المصرية. ويأتي تعيين البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز جائزة نوبل للسلام، في أعقاب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الجاري. وكان البرادعي مرشحا لتولي منصب رئيس الحكومة، لكن ترشيحه واجه اعتراضا حادا من حزب النور السلفي. في سياق منفصل، قال نبيل فهمي سفير مصر السابق في واشنطن، إنه قبل منصب وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية الموقتة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، خلفا لوزير الخارجية محمد عمرو، فيما قال الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور إن الحزب رفض المشاركة في الحكومة الانتقالية اعتراضا على الإعلان الدستوري. وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة رفضت المشاركة في الحكومة الانتقالية حتى لا تتحمل تبعات تلك المشاركة وأنها ستتدخل في حالة ابتعاد الحكومة عن مسارها. من جهته، قال السياسي اليساري جودة عبدالخالق أمس إنه رفض عرضا بالعودة لمنصب وزير التموين في الحكومة المصرية الموقتة لأسباب شخصية. وكان مصدران بالإدارة الانتقالية في مصر قالا في وقت سابق إن رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي سيطلب من عبدالخالق تولي منصب وزير التموين الذي كان شغله من قبل لبضعة أشهر عام 2011. وقال عبدالخالق إن الببلاوي عرض عليه المنصب إلا أنه رفض لأسباب شخصية.