تعمل لجنة ثلاثية على إنهاء ظاهرة "السيارات التالفة" في طرق وشوارع حاضرة الدمام، بعد أن فرغت حتى الآن من إزالة 114 مركبة مهملة من تلك الطرق، فيما تم إبلاغ 192 من ملاك مركبات أخرى بضرورة نقل مركباتهم على وجه السرعة. وتشكلت اللجنة من ثلاث جهات حكومية، هي أمانة المنطقة الشرقية، وإدارة مرور المنطقة، وأيضا شرطة الشرقية. وكشف الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن الأمانة تتصدى فيما يخصها بالموضوع، وهو إزالة هياكل السيارات فقط من الطرقات والشوارع، والتي ترحل إلى الموقع المخصص لها، في حين أن ما تبقى من سيارات تالفة ومتعطلة، فإن مسؤوليتها تكون من جانب المرور، وذلك حسب التنظيم المتبع في اللجنة الثلاثية. من جهته، ذكر المتحدث الرسمي لمرور الشرقية العقيد مهندس علي الزهراني أن اللجان الثلاث تعمل محضرا لأعداد ومواقع السيارات التالفة وحصرها في البداية، قبل أن يتم سحبها بعد التأكد من عدم استجابة صاحب المركبة نفسها، أو عدم توفر معلومات عن المركبة توصل إلى صاحبها، أو وقوفها بأماكن لا يسمح فيها بالوقوف. وعن السيارات التي تخص المرور، بيّن العقيد الزهراني أن جميع السيارات التالفة هي التي يمضي عليها وقت طويل، أو يطلب منا إزالتها بسبب مكانها، أو التوقف لمدة طويلة تؤثر على الشكل العام والوقوف غير النظامي. وعن السيارات التي تمت إزالتها حتى الآن رد الزهراني قائلا: تمكنا حتى الآن عبر اللجنة الثلاثية من إزالة 114 مركبة مهملة تم سحبها، فيما تم إبلاغ ملاك 192 مركبة أخرى بإزالتها، أو أنه سيتم حجزها في حجز المرور. وذكر الزهراني أنه لا تفرض أي رسوم أو غرامة مالية على أصحاب المركبات المحجوزة عدا رسوم السحب للمتعهد الرسمي، وفي حالة وجود ملاحظات على المركبة وبخصوص السيارات التي لا تحمل لوحات يتم إبلاغ الجهات ذات الاختصاص بعد التأكد من وضع المركبة من الناحية المرورية.