شهدت مباراة فريقي الهلال والوداد البيضاوي المغربي مساء أمس ضمن المجموعة الأولى من بطولة النخبة الثالثة لكرة القدم والتي انتهت بفوز الهلال 1 / صفر أحداثا مؤسفة وفوضى جماهيرية بعد إحراز الهلال لهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80، وذلك عندما اقتحم بعض الجماهير الملعب، كما اقتحم مدرب الوداد البيضاوي الملعب أكثر من مرة تحت أنظار طاقم التحكيم الذين لم يتحركوا ساكنين دون إشهار البطاقة الحمراء. وبل وقد حاول بعض لاعبي الفريق المغربي الاعتداء على الحكم عقب إعلانه نهاية اللقاء. دخل الهلال بمزيج من العناصر الأساسية والاحتياطية، والتشكيلة مكونة من حسن العتيبي في حراسة المرمى، محمد نامي وماجد المرشدي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري في خط الدفاع، رادوي وخالد عزيز ونيفيز وعبدالعزيز العابد وعبدالعزيز الدوسري في خط الوسط، عيسى المحياني في خط الهجوم. ووضح تركيز مدرب الهلال جيريتس على إرسال الكرات البينية القصيرة لرأس الحربة عيسى المحياني إضافة لاخترقات الثنائي العابد والدوسري من الأطراف، إلى جانب تسديدات نيفيز. في المقابل، نجح مدرب الوداد، البرازيلي دي سانتوس في إغلاق المنافذ الخلفية من خلال تحصينه المناطق الخلفية بعدد وافر من اللاعبين لإيقاف الزحف الهجومي الأزرق. ولم تنجح تلك الحصانة الدفاعية المغربية في إيقاف الخطورة الزرقاء، وكات قذائف نيفيز تحقق التقدم النتائجي، وكذا قذيفة العابد التي ارتدت من العارضة وعادت لنيفيز الذي سدد كرة أخرى تصدى لها حارس الوداد ببراعة، في حين لم يشكل الوداد خطورة تذكر مكتفيا بتحصين المناطق الخلفية. وكثف الهلال هجومه في الشوط الثاني بغية تسجيل هدف مبكر، وأهدر عيسى المحياني كرة انفرادية، وعاد العابد ليكرر السيناريو ذاته. وكان من الطبيعي ترجمة تلك الهجمات بهدف سجله رادوي من ركلة جزاء إثر إعاقة نيفيز. وكان فريق بولونيا الإيطالي دك مرمى نظيره أفريكا سبورت العاجي بنتيجة 6 / صفر في المباراة الأولى التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية ضمن المجموعة الثانية للبطولة. وتصدر بولونيا المجموعة بفارق الأهداف عن الشباب. ووضح تفوق الفريق الإيطالي على نظيره العاجي، بفضل فارق الإمكانات الهائلة التي مكنت الإيطالييبن من تسجيل هدف مبكر من توماس هنري عند الدقيقة الأولى، بعد أن تلقى كرة سهلة داخل منطقة الجزاء وأرسلها بدوره إلى داخل المرمى. بعد ذلك، تبادل الفريقان الهجمات المتوالية، وأضاف بولونيا هدفه الثاني عن طريق قائد الفريق فايو "10"، بعد أن تلقى تمريرة بينية أرسلها بدوره ساقطة من فوق حارس المرمى معلنة الهدف الثاني لبولونيا، وتهيأت فرصة مواتية للتسجيل لأفريكن عند د 12 حينما أرسل أحد لاعبي الفريق كرة قوية، إلا أنها أصطدمت بأحد لاعبي بولونيا وخرجت إلى خارج المرمى. ولم يتحسن أداء لاعبي أفريكا سبورت، وظهرت الألعاب الخشنة من لاعبيه وتسببت في طرد إبراهيم كونيه، وأضاف بولونيا هدفه الثالث عن طريق كاسانو "38"، ثم أضاف قائد الفريق دي فايو الهدف الرابع والثاني له "40". وفي الشوط الثاني، حافظ فريق بولونيا على أدائه، في المقابل لم يتحسن أداء لاعبي أفريكا سبورت، وأحكم االفريق الإيطالي سيطرته المطلقة على منطقة المناورة، وأضاف ماركو الهدف الخامس "66"، ثم أضاف نفس اللاعب الهدف السادس في الوقت بدل الضائع.